مقالات

الكُتّاب

إذا لم تعِ الدول العربية، والإسلامية، بعد العدوان غير المسبوق على قطر، أن إسرائيل تهديدٌ استراتيجي لها ولشعوب المنطقة، وأن أميركا غير معنية إلا بحماية إسرائيل وإبقائها الأقوى في المنطقة، فلا فائدة من

تتكرّر زيارات الوزراء والمسؤولين إلى المحافظات والأسواق والمستشفيات والمدارس، وغالبًا ما تحظى هذه الجولات بتغطية إعلامية واسعة ترافقها تصريحات عن دعم الناس والاستماع لهم والوقوف على احتياجاتهم. لكن

ظنّ بنيامين نتنياهو أنه باستهدافه قادة حماس في الدوحة، سيضع اللمسات الأخيرة على صورة "النصر المطلق" على غزة وشعبها ومقاومتها ويُظهّرها، وأنه سيُسرّع إنجاز أهداف حرب التطهير والإبادة، فإذا بالفشل الذي

الناس القاطنون في مقاطعة رام الله، محظوظون لدرجة استثنائية، ذلك أنهم، بينما العالم، نعم العالم، يتألم لدرجة عميقة من منظر الأطفال في غزة الذين يموتون جوعاً، ومنظر الأم التي تحترق لمنظر طفلها يتبخّر من

يبدو أن الحالة الأردنية تشهد صحوة ما وإن تأخرت قليلا عنوانها العريض أن تلك الاتفاقية تحولت اليوم فعلا وحقا إلى مجرد «ورقة» لا تساوي قيمة الحبر المستعمل في طباعتها. من يتبنى تلك القناعة الآن كتاب

رؤية التحديث الاقتصادي في الأردن، رغم وضوح أهدافها ورغبة الدولة في دفع عجلة النمو، ما تزال محاطة بتحديات واقعية تجعل المسافة بين الاستراتيجية والتطبيق كبيرة. فالبنية البيروقراطية الثقيلة، وضعف التنسيق

مجرد مهاجمة بلد عربي على صلة منذ سنين طويلة بإسرائيل مثل قطر، ويقوم بدور الوسيط أمر يجب أن يفتح باب التساؤلات. هذا يعني أن إسرائيل كما هي تاريخيا، تغدر من يقترب منها، مثلما تغدر من يبتعد عنها، وإذا

في الأردن ما تزال الأرقام تختبر الصبر وتضع الحكومات المتعاقبة أمام تحديات كبرى، فمعدل البطالة الإجمالي بلغ 21.3% في الربع الأول من عام 2025 بحسب دائرة الإحصاءات العامة، ورغم أنه تراجع طفيفًا عن العام