وليد حسني

بعد حل مجلس النواب الرابع عشر سنة 2007 بنحو اسبوع كنت أجلس بصحبة ثلاثة نواب في مكتب أحد كبار موظفي المجلس، وكان هؤلاء النواب يشرفون على تفريغ مكاتبهم من اوراقهم وملفاتهم الخاصة. ونحن نتبادل الحديث حول السيناريوهات المقبلة دخل علينا أحد النواب فسأله أحد النواب الجلوس: أين كنت؟ فأجابه : كنت في مكان من

كان ثمة صهيل يذيب القلب من كمد"إن كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ "، وثمة عواصف لا تهدأ في داخلي، وكنت كما التائه في برية تعج بالفوضى ويخنقها التيه، وكمن يتفلت من الموت والاختناق بالصبر وبالرجاء، هكذا كنت ذات ظهيرة باردة من أيام أواخر شهر شباط سنة 2003 والعالم كله في حينه يدق طبول الحرب على العراق

شاعت في الأسابيع المنصرمة سلسلة من الإدعاءات المتهالكة عن إصلاح نقابة الصحفيين في سياق تسويق انتخابي ذاتي يرى أصحابه أنهم الأقدر على قيادة انقلاب "إصلاحي " في نقابة بدت تنتظر من يقيم لها بيت عزاء مسكون بالحزن بدلا من إدخالها غرفة الإنعاش تحت شعارات "الإصلاح" تارة ، و " الإنقاذ "تارة أخرى. تلك بعض

قضيت الثلاثة أيام الفائتات في صحبة ثلاثة شعراء ربيعة الرقي، وقيس بن الخطيم الأنصاري، والأحوص الأنصاري لم أنتقيهم عن سابق خطة او رغبة، وإنما جاء الجمع بينهم على غير هدى مني، أو سابق تصميم، إلا أن جمعهم أسعد روحي وشنَّفها، بعد ان كللت ــ كغيري ــ من قراءة ما تدفع به المطابع صباح كل يوم من تنهيدات

كثر وربما سيكثر في قابلات الايام الحديث عن جرة الغاز البلاستيكية، بحيث أصبحت تلك الجرة عنوانا لكل حديث بين أردنيين ،وصارت لازمة في كل حوار وفي كل خلاف بين المواطنين. ومن الواضح أن ساحة النقد والانتقاد لثورة الجرة البلاستيكية تأخذ مكانها الأوسع في منصات التواصل الاجتماعي تليها صفحات المواقع

هل كان دفاعا عن الكرامة؟ أم دفاعا عن الأيديولوجيا؟ أم انخراط في صحن الصراع بين السياسي والمثقف؟ أم اختلاف وخلاف بين خطين فكريين لا ولن يلتقيان؟ أم هما انهماك في ترتيب المصالح؟ أم هو حلقة متوالية من الثأر والثأر المضاد؟ أم فرصة لتدمير الآخر وإقصائه ونفيه؟ أم هو خلاف بين الهويات الثقافية في بيئة

وليد حسني صحافي و باحث مختص في الشان النيابي والسياسي رئيس تحرير موقع عمان نت