د,وليد عبد الحي

تابعت الاعلام العربي منذ يوم الجمعة الماضي مع نشوب الصراع بين ايران واسرائيل، واخترت اربع فضائيات لرصد التغطية لمجريات المعركة، واعتمدت على بعدين في كل فضائية ، الاول شريط الاخبار (اسفل الشاشة) ونشرات الاخبار ، والأخبار العاجلة، وحددت البحث في نقطتين هما : مصادر الاخبار ، اولوية الخبر( اذا ورد الخبر

شكَّلَ الهجوم الاسرائيلي يوم امس على ايران ونجاحه في "اقتناص " عدد من ابرز القيادات العسكرية والعلمية الايرانية نوعا من الصدمة حتى لقيادة ايران العليا ، لأنه كشف عن خرق امني "بشري او تقني او كليهما معا" اصاب الجسد السياسي الايراني بالارتجاج ، وترافق مع ذلك تقارير اغلبها اسرائيلية عربية عن تضرر لا

هاجمت اسرائيل هذا الصباح ما يقارب 300 هدف عسكري ومدني في ايران، ونتج عنها " مقتل قادة من الصف الاول في الحرس الثوري(قائد الحرس) حسين سلامي ورئيس الاركان للجيش الايراني محمد باقري واصابة شخصيات من ذات العلاقة المباشرة والعليا بالامن القومي والقوة الجيوفضائية، وهو ما يعني ان "عيون اسرائيل " داخل ايران

يشكل التنبؤ بمسار واقعة معينة أمرا معقدا بمقدار ما كان المسار جزءا من مسار تاريخي طويل ،وكان اطراف الواقعة عددا كبيرا ،وكان الجزء الاكبر من شارع هذا المسار غير مُضاء، ويطغى على شبكة المصالح التداخل المقصود وغير االمقصود، بل ويتباين اطراف الواقعة من حيث درجة العقلانية والمؤسسية في وضع بدائل القرار ثم

استمعت لبيان وزارة خارجيتنا حول عمليات القدس الأولى والثانية، وتوقفت عند بيان وزارة خارجيتنا متسلحا بكل ما أوتيت من رزانة اكاديمية أعتد بها من ناحية وبكل الاحترام لمتطلبات الخلاف في الرأي من ناحية أخرى، وتمعنت في فقرات البيان وتبلورت الافكار خلال قراءتي على النحو التالي: أولا: يقول البيان أنه "يدين

قبل ايام قليلة وفي واشنطن تحديدا اشاد معالي وزير خارجيتنا الأردني ب" الشراكة الراسخة والصداقة الجيدة والمساعدات " الامريكية للأردن ومعها، ويؤكد معاليه على " الدور الامريكي في جلب السلام والاستقرار للمنطقة سواء بالانخراط في عملية السلام وايجاد افاق سياسية وتناول قضايا سوريا والعراق واللاجئين والارهاب

عمل أستاذًا للدراسات المستقبلية في جامعة الجزائر، ورئيسًا لقسم العلوم السياسية في جامعة اليرموك، وله العديد من المؤلفات في الاستراتيجيا.