محمود منير
عند الحديث عن مستقبل العلاقات الصينية العربية، هنالك ثلاثة عوامل أساسية تتثمل في صعود النموذج الاقتصادي الصيني الذي يواصل نموّه السريعه بثبات، وازدياد الحاجة للطاقة عالمياً، وكذلك طرق الحرير الجديدة
لفهم رؤية الصين في بناء خطوط المواصلات التي تربطها مع العالم، أو تلك التي شيّدتها في مناطق نفوذها الاقتصادي، يمكن مقارنتها بخطوط سكّك الحديد التي دشنّتها البلدان الأوروبية في أفريقيا خلال فترة
م ينتبه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى أن وصفه تحطيم المحتجين في بلاده لتمثال تاجر الرقيق إدوارد كولستون بأنه "عمل إجرامي" ينتمي إلى مرحلة تاريخية توشك على الأفول، وسينتهي معها أيضاً تذكيره
في وقت لا تزال تشهد ثقافات عديدة مراجعات جديدة للماركسية وإعادة قراءة في مقولاتها، تكاد تغيب هذه الاشتغالات في الثقافة العربية منذ سقوط الاتحاد السوفييتي عام 1991، بل يمكن القول إن الأدبيات التي
تُناقش مشكلة البطالة، غالباً، بالتركيز على إقامة مشاريع اقتصادية لزيادة فرص العمل، فيما يُهمل الاستثمار بمهارات الفرد وقدراته، وتطوير التعليم الثانوي؛ الأكاديمي والمهني، ويغيب مفهوم التأهيل الوظيفي
بات التساؤل حول نوعية التعليم في مرحلة ما قبل المدرسة ملحاً وضرورياً، ليس بسبب ضعف التدريس وفقر البيئة التعليمية في غالبية رياض الأطفال الحكومية، وكذلك الخاصة المتواجدة في المناطق الشعبية فحسب، إنما
تآلف الأردنيون مع التصريحات الدورية التي تقدّمها إدارة السير حول أعداد الوفيات بسبب حوادث الطرق، مستسلمين لقناعات إيمانية بأن وقوع أكثر من 100 ألف حادث في العام الواحد (بمعدل 300 في اليوم الواحد)،
أدوار متشابهة تجمع المفتي ومذيع البث المباشر، وليس من قبيل الصدفة مبالغة السلطة في الاعتماد عليهما مع انحسار دورها الاجتماعي والاقتصادي؛ فكلاهما يتعامل مع السائل الذي يلجأ إليه بوصفه فرداً لا عضواً في
تستضيف وسائل إعلام رسمية أدعياء للحديث عما يسمونه "الإعجاز العلمي لفريضة الحج"، مغفلين حقائق التاريخ القائلة إن العرب قبل الإسلام كانوا يحجون إلى الكعبة كل عامٍ، ويؤدون الطقوس ذاتها من طواف وسعي ووقوف
تتراءى أمامي خلاصة قدمها المؤرخ والباحث العراقي الراحل علي الوردي في كتابه الشهير "وعاظ السلاطين"، في سياق تأريخه فترة بناء الدولة العراقية –الذي يشبه قيام غيرها من الدول العربية- بأنه "بعدما كانت