داود كُتّاب

بينما يتوافد القادة العرب إلى العاصمة القطرية الدوحة، تبرز الحاجة الملحة إلى التحول من الأقوال إلى الأفعال. لم تعد غزة تحتمل المزيد من الخطب الرنانة أو البيانات الصحفية المكررة أو التعبيرات الدبلوماسية عن "القلق العميق". كل ساعة تأخير تعني مزيدًا من الأرواح المهدرة، وأطفالًا يُنتشلون من تحت الأنقاض،

ليس من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة على علم بالغارة الجوية الإسرائيلية على مفاوضي حماس في العاصمة القطرية الدوحة، وما مدى علمها بذلك. لكن لم يعد هناك شك في أن إسرائيل قد منحت نفسها حرية التصرف المطلقة. فبعد عقود من التمتع بالإفلات من العقاب على انتهاكاتها للقانون والأعراف الدولية، لم تعد

العربي الجديد - تورطت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالتعاون مع وزير الخارجية الأكثر تأييداً لإسرائيل، ماركو روبيو (حصل على أكثر من مليون دولار من تمويل لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) عام 2024)، في عملٍ غريبٍ نوعاً ما، وهو شيطنة الشعب الفلسطيني وقيادته. تُثير سلسلةٌ من

في موقف غير معتاد، وبشكل متزامن على ما يبدو مع القيادة الفلسطينية، لم تُصدر الأردن أي تعليق أو إدانة للتسريبات الإسرائيلية حول احتمال ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية. وزارة الخارجية الأردنية، التي اعتادت إصدار بيانات شبه يومية تُدين الإجراءات الإسرائيلية، التزمت الصمت التام، كما التزم كبار المسؤولين،

للمرّة الأولى منذ أكثر من ثلاثة عقود، يعيد الأردن فرض الخدمة العسكرية الإلزامية. سيقضي ستة آلاف شابّ (اختيروا بالقرعة) ثلاثة شهور في الخدمة العسكرية، يتلقّون تدريباً على الأسلحة، إلى جانب دروس في الهُويَّة الوطنية الأردنية، فيما تتجاهل مصر اتفاقية كامب ديفيد، وتدفع بقواتها إلى شمال سيناء لدرء احتمال

عن العربي الجديد منذ أكثر من 21 شهراً، تردّدت معظم وسائل الإعلام الدولية في تغطية حرب إسرائيل على غزّة بدقّة ووضوح، فجاءت التغطية بطيئة وحذرة، وغالباً ما دُفنت تحت إطار "كلا الجانبين". لكن شيئاً تغيّر حين ظهرت صور الأطفال الفلسطينيين الجائعين: وجوه شاحبة، وأطراف هزيلة، ونظرات فارغة. لم يعد بالإمكان

مدير عام شبكة الإعلام المجتمعي. أسس العديد من المحطات التلفزيونية والإذاعية في فلسطين والأردن والعالم العربي.