شهدت منصات التواصل الإجتماعي تفاعلا كبيرا حول قرار مجلس الوزراء المتمثل بزيادة رواتب المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى ليصبح أقل راتب تقاعدي 350 ديناراً، اعتباراً من نهاية الشهر الحالي؛ وذلك بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى.
حيث علقت فاطمة : شو هالزيادة؟ زايدين المتقاعدين اللي تقاعدو بالثمانينات، حاليّا أعمارهم أكثر من سبعين سنة وعايشين لحالهم ليش ما تزيدو تقاعد اللي برقابهم أولاد وبيت و حياة غالية ارحمونا
و قالت أم رعد : المتقاعد العسكري أفنى سنوات عمره في خدمة الوطن، فهو يستحق راتب كراتب النواب والوزراء والأعيان الذين يتمتعون بإمتيازات كثيرة لأنفسهم ولعائلاتهم، أين العدالة؟
و أضافت أم بشار : المفروض الزيادة تكون لكل الموظفين ولكل المتقاعدين سواء كان مدني أو عسكري ، أين أنتم يا نواب ؟! شو استفدنا نحن المتقاعدين المدنيين ؟! نحن كذلك خدمنا الوطن وعلى استعداد الوقوف والمشاركة إلى جانبه في أي وقت يحتاجنا، وعندنا انتماء وحب للوطن و للملك
و علق مراد : ليست زيادة، هذا حق وجب إرجاعه للمتقاعدين، رواتبهم متدنية جدا يجب دعمهم، وبعدين 350 لا تسمن ولا تغني من جوع، أغلبهم يعمل حراس في الشركات والمولات والمستشفيات يعانون الفقر والقلة
و قال سلطان: الصحيح ما كان في داعي لمثل هذه الزيادة والتي لا تشمل ٥% من المتقاعدين في ظل هذه الظروف الصعبة التي نواجهها بالمختصر يعني اذا كانت عند المتقاعدين قليل من المعنويات فأنتم قضيتم عليها نهائيا
و أضاف محمد : الغلاء لا يفرق بين أحد، لا مدنيين ولا عسكريين و المطلوب العدالة الإجتماعية.
ويعالج القرار خللاً قديماً في الرواتب التقاعدية لفئة من المتقاعدين العسكريين السابقين الذين كانت تتراوح رواتبهم ما بين 220 ديناراً إلى أقل من 350 ديناراً، علماً بأن التقاعدات الجديدة للعسكريين لا تقل فيها الرواتب التقاعدية عن 350 ديناراً، وبالتالي يحقق القرار العدالة والمساواة في الرواتب ما بين المتقاعدين السابقين والجدد.
كان هذا أبرز ما تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي لهذا اليوم، في أمان الله ...