أكدت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية أن يوم الأسير الأردني لهذا العام يأتي محمّلًا بمعاني الصبر والثبات، ومتوشحًا بفرحة الحرية بعد الإفراج عن عددٍ من الأسرى الأردنيين ضمن الصفقة التي أبرمتها المقاومة الفلسطينية في غزة، والتي وُصفت بأنها نصر إنساني وسياسي تحقق بفضل صمود أهالي القطاع الأسطوري في وجه العدوان.
وقالت اللجنة في بيان صدر عنها اليوم، إن هذه المناسبة الوطنية العزيزة تُعيد إلى الأذهان تضحيات أبناء الأردن الأحرار الذين قضوا زهرة أعمارهم خلف القضبان دفاعًا عن فلسطين وعن كرامة الأمة، فضلًا عن المفقودين الأردنيين الذين ما زال مصيرهم مجهولًا، وأهاليهم الذين ذاقوا مرارة الانتظار سنوات طويلة.
وتقدمت اللجنة بـ“أسمى آيات الشكر والاعتزاز إلى المقاومة الفلسطينية” على ما وصفته بـ“الإنجاز الوطني المشرّف”، مؤكدةً أن الحرية تُنتزع ولا تُوهب، وأن خيار المقاومة هو السبيل الأصدق لتحرير الأسرى وردّ الكرامة للأمة العربية والإسلامية.
وفي السياق ذاته، طالبت اللجنة الحكومة الأردنية باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتسهيل عودة الأسرى الأردنيين المفرج عنهم إلى أرض الوطن، وتمكينهم من لقاء ذويهم والعيش بين أهلهم على تراب الأردن الطاهر، تقديرًا لتضحياتهم وصمودهم الطويل في وجه الاحتلال.
كما جددت اللجنة عهدها بمواصلة العمل من أجل الإفراج عن باقي الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، وكشف مصير المفقودين، وفاءً لتضحياتهم ولرسالة الحرية والكرامة التي حملوها.
بيان صادر عن اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية
بمناسبة يوم الأسير الأردني
تأتي مناسبة يوم الأسير الأردني هذا العام محمّلةً بمعاني الصبر والثبات، ومتوشّحةً بفرحة الحرية بعد الإفراج عن عددٍ من أسرانا الأردنيين ضمن الصفقة التي أبرمتها المقاومة الباسلة مؤخرًا في غزة — صفقةٌ لم تكن لتتحقق لولا صمود أهل غزة الأسطوري وثباتهم في وجه العدوان، ذلك الصمود الذي منح المقاومة القوة والإرادة لصناعة هذا النصر الإنساني والسياسي الكبير.
وفي هذه المناسبة الوطنية العزيزة، تستذكر اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية تضحيات أبناء الأردن الأحرار الذين قضوا زهرة أعمارهم خلف القضبان دفاعًا عن فلسطين وعن كرامة الأمة، وكذلك من فُقدوا لأجل هذه الغاية وما زال مصيرهم مجهولا وأهاليهم الذين مرت عليهم سنوات عجاف وهم يتجرعون مرارة الانتظار.
وتتقدم اللجنة بأسمى آيات الشكر والاعتزاز إلى المقاومة على هذا الإنجاز الوطني المشرّف، مؤكدةً أن الحرية تُنتزع ولا تُوهب، وأن خيار المقاومة هو السبيل الأصدق لتحرير الأسرى وردّ الكرامة للأمة.
وفي هذا السياق، تطالب اللجنة الحكومة الأردنية باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتسهيل عودة الأسرى الأردنيين المفرج عنهم إلى أرض الوطن، وتمكينهم من لقاء ذويهم والعيش بين أهلهم على تراب الأردن الطاهر، تقديرًا لتضحياتهم وصمودهم الطويل في وجه الاحتلال.
كما تجدد اللجنة عهدها على مواصلة العمل من أجل الإفراج عن باقي الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال وكشف مصير المفقودين، وفاءً لتضحياتهم ووفاءً لرسالة الحرية والكرامة التي حملوها.
المجد لأسرانا الأبطال…وكشف مصير قريب لمفقودينا.. والمجد لغزة الصمود… والحرية قادمة بإذن الله.
اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية
عمّان – الأردن











































