العرموطي يهاجم بيان وزارة الخارجية بخصوص النائب العدوان (فيديو)
هاجم النائب عن كتلة الإصلاح، صالح العرموطي، حكومة بلاده متهما إياها بـ"التقصير وشرعنة رواية الاحتلال" فيما يتعلق بالنائب عماد العدوان الذي اعتقلته قوات الاحتلال الأحد الماضي بتهمة تهريب أسلحة.
وانتقد العرموطي بيان الخارجية الأردنية الذي صدر، الثلاثاء، وجاء فيه أن "السفير الأردني في تل أبيب غسان المجالي يرافقه القنصل في السفارة، قام بزيارة النائب عماد العدوان الذي أوقفته السلطات الإسرائيلية قبل أيام على خلفية قضية تهريب مزعومة لكميات من الأسلحة والذهب".
وحسب البيان أكد النائب العدوان للسفير أنه بصحة جيدة، وأنه لا يتعرض لأي ممارسات مسيئة جسدياً أو نفسياً. وطلب النائب من السفير طمأنة أسرته أنه في صحة جيدة.
وبينت الخارجية أن السفير تحدث بشكل مفصل مع النائب العدوان حول ظروف توقيفه وإجراءات التحقيق معه، وتأكد منه أن ظروف توقيفه تحترم حقوقه القانونية والإنسانية. الأمر الذي اعتبره النائب العرموطي شرعنة لاعتقال النائب وللرواية الإسرائيلية.
وقال : "بحديث الخارجية عن أن ظروف اعتقاله تحترم الإنسانية وكأنها تشرعن التحقيق معه، هنالك قصور بالأداء الرسمي، يصدر هذا البيان في وقت كنا نتوقع من الجهات الرسمية تفنيد الرواية الصهيونية، كان يجب على الخارجية أن تطلع الرأي العام على رواية النائب".
أما بخصوص الأوراق بيد الأردن للضغط على الاحتلال، فيرى العرموطي أن هنالك عشرات الأوراق بيد الأردن: "هذه قضية سياسية بالدرجة الأولى، فعلى سبيل المثال الحارس الصهيوني الذي قتل مواطنين أردنيين في سفارة الاحتلال قبل سنوات، أفرجنا عنه واستقبله نتنياهو بالأحضان، وفي عام 1997 قضية محاولة اغتيال خالد مشعل وضعنا معاهدة وادي عربة بكفة والحصول على الترياق بكفة أخرى، وأطلق سراح فريق الاغتيال".
يتابع: "الأوراق الأردنية كثيرة منها طرد السفير الصهيوني، واستدعاء سفيرنا، ولدينا مشروع قانون موقع من عدد من النواب لإلغاء اتفاقية وادي عربة، لماذا لا نلوح بها، أيضا هناك تنسيق أمني لماذا لا يستغل الأردن ذلك من خلال الوسطاء".
واعتبر العرموطي أن رواية الاحتلال برمتها غير صحيحة "أعرف النائب العدوان وهو محامٍ يعرف العواقب القانونية لهذه القضية، ناهيك أن كمية الأسلحة المضبوطة غير منطقية، برأيي العدو الصهيوني هو من خطط للإيقاع به، العدوان رجل فارس يدافع عن المقاومة".