الإفراج عن الأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر حديث مواقع التواصل .. استمع

الرابط المختصر

في اليوم الـ56 من استئناف العدوان على غزة، شهدت منصات التواصل الإجتماعي تفاعلًا واسعًا حول الإفراج عن الأسير الإسرائيلي الأميركي "عيدان ألكسندر" بموجب اتفاق توصلت إليه حركة حماس والإدارة الأميركية.

وبحسب مسؤولين أميركيين، يُفترض أن يُفضي إطلاق ألكسندر من قبل كتائب القسام في خان يونس إلى مفاوضات للتوصل إلى صفقة تبادل ووقف إطلاق النار، وذلك على الرغم من إعلان حكومة بنيامين نتنياهو تصميمها على مواصلة الحرب.

حيث نشر أبو أيمن : هذا هو عيدان السكندر، خلف هذا الاسم شعب بأكمله يموت بصمت، إطلاق سراحه قد يكون بادرة خير، ولكنها لم تأتِ إلا بعد أن فتك الجوع بنا، شهرين بلا غذاء، بلا دواء، بلا أدنى مقومات الحياة، في غزة، الإنسان لا ينتظر الحياة... بل ينتظر إذنًا دوليًا كي لا يموت، ننتظر أن يُفرج عن جندي… كي يُفرج عن رغيف خبز، ننتظر أن تتحرك صفقة… كي تتحرك شاحنة مساعدات، ننتظر أن يُذكر اسمهم… كي لا يُمحى وجودنا، نعم نريد السلام، لكن لا نريد أن ندفع ثمنه موتًا بطيئًا.

و علق أمين : لنرى كيف ستكون حالة الأسير، هل هي مثل حالة أهلنا أم كان يتمتع بمَأكَل ومَشرَب ؟!

و قال ياسر : يكفي أن المقاومة الفلسطينية في غزة تفاوضت مع الأمريكان وهذا دليل واضح على انتصارها وعلى فشل النتنياهو المعفن وجمهوره الهمجي

و نشر الباحث في الشأن السياسي سعيد زياد عبر منصة "إكس" :  "سواء نجحت هذه المحادثات أو علقت، فإن رسالة الواقع قد وصلت: لم تعد "المقاومة" معزولة، ولم تعد طاولة المفاوضات حكرًا على الاحتلال، ما تحقق في غزة بالدم والصمود هو ما أجبر القوى الكبرى على مراجعة حساباتها، والبدء في لملمة شعث الفوضى، والتحدي الآن هو ترجمة هذا المنجز الميداني إلى مكاسب سياسية صلبة"

و قال زعيم حزب الديموقراطيين الإسرائيلي يائير غولان : مصدوم لأن جنديا إسرائيليا تخلت عنه الحكومة يحتاج إلى رئيس أمريكي لإطلاق سراحه، والاعتقاد بأننا سنعثر على آخر بندقية كلاشينكوف في غزة أمر لا يمت للواقع بصِلة

كان هذا أبرز ما تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي لهذا اليوم، في أمان الله …