أحزاب مصيفة بالغور
يحكى أنه في عصر ما شبيه بعصرنا هذا أصابت البلاد موجة حر كالتي أصابتنا هذا العام، فقررت "إحداهن" الهروب من الحر الشديد بالذهاب إلى أحد المصايف.
تقدم لها "أحدهم" باقتراح التصييف في الغور والذهاب إلى هناك بملابس خفيفة و"شفافة" واعداً إياها أن تكون الأجواء إيجابية وجميلة.
"إحداهن" قامت من منطلق حسن النية بالذهاب إلى الغور مرتدية ملابسها " الشفافة " فاصطدمت بطقس شديد الحرارة و تجمع أهل الغور المستغربين من هذا اللبس الفاضح، فما كان منها إلاّ الندم على مجاراتها لـ"أحدهم" الذي أوقعها في الورطة .
من هنا جاءت حكاية المثل الشعبي "مثل مصيفة الغور .. لا صيف صيّفت و لا سترها ضلّ عليها .
أخشى على أحزاب "المشاركة" أقصد المعارضة التي تنوي المشاركة في الانتخابات أن تواجه مصير "إحداهن" التي صدقت "أحدهم" وتصبح هذه الأحزاب مثل "مصيفة الغور" لا مقعد أخذت ولا ... عشرة عالشجرة !!!
والحدق يفهم