نشيوات: لا يمكن استبدال الإنسان بالذكاء الاصطناعي

الرابط المختصر

قال مؤسس ومدير شركة كوبلكس للحلول التقنية أن الذكاء الاصطناعي رعد نشيوات عباره عن برنامج كمبيوتر بعقل الكتروني شبيه بالعقل البشري ولكنه خام لا يحتوي على أي معلومات ولكن الشركات تقوم بتمرينه على ترليونات من المحتوى المكتوب، ووظيفة هذا العقل هو فهم كل المعلومات واستنباط طريقة الكلام بحسب السؤال الموجه يستنتج الاجابة.
وبين يجب أن نفهم طريقة عمل الذكاء الاصطناعي حتى نفهم حياديته ، فإن ما نتعامل معه هو جزء صغير من عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يقوم على توليد النص بناء على معرفته.
وتابع السؤال هنا هل الذكاء الاصطناعي حيادي؟ لكن الجواب بناء على الطريقة يلي تعلمها
وأي سؤال عكس ما يعرف لا يجيب عليه، وبالحديث عن Chat GPT فقد تم تدريبه على جميع نصوص الانترنت، يعطيك المعلومة بحسب سؤالك ولكن اذا غيرت الصياغة يمكن تغيير موقفه 180 درجة.
وبالحديث عن سؤال آخر شغل العالم، هل يستبدل الأشخاص في مختلف المجالات بالذكاء الاصطناعي، خلص نشيوات إلى أن الأشخاص الذين يستخدموا الذكاء الاصطناعي سيستبدلون من لا يستخدمه.
وأضاف نشيوات الذكاء يمكن أن يكون فقط مساعد للصحافة إذ لا يوجد لديه حدس بشري غير قادر على قراءة الاحداث ولا يفهم بتعقيدات السياسة ولا الأحداث الموجودة، وغير قادر على مقابلة الناس ولا المصادر ولا فهم لغة الجسد.
وأكد على أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين فممكن أن يكون أعظم صديق وممكن أن يكون عدوا للصحفيين بقدرته على خلق فيديوهات وصور ومعلومات غير جقيقة وهذا ما يؤثر على ثقة الناس على ما يوجد على الانترنت، فالوجه المظلم له بتوليد قصص غير واقعيه.
ولفت نشيوات إلى أن أبرز ما يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي الصحفيين به يكون بالعصف الذهنبي والنظر للموضوع من زوايا المختلفة ، وبالتفريغ الصوتي من خلال ويسبرد، وبالتدقيق ولكن لا يمكن الاعتماد على محتواه دون تدقيق إذ يمكن اعتبار ما ينتجه مسودة يجب التأكد منها.
وختم بالإجابة على سؤال كيف أن ندخل عالم الذكاء الاصطناعي بأمان كصحفيين خاصة في الاستقصاء ومساءلة الحكومات بأنه غير ممكن خاصة وأنه يحتاج معدات قوية غير متوفره لدى لصحفين لذلك المسؤولية على المؤسسات الصحفية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات المانحه، مع الحرص عند استخدامه "أونلاين" على نوعية المعلومات بإزالة أي معلومات شخصية أو حساسة.