أكدّ الصحفي والباحث اليمني بشير الضرعي، أنّ اول إذاعة مجتمعية يمنية هي صدرت عبر الإنترنت،ببصمة راديو عمان نت، من خلال الفكرة وتدريب الفريق.
وقال الضرعي في جلسة"دور الاذاعات المجتمعية في التنمية المستدامة وتمكين الشباب" إنّ الإسهام الأردني في اليمن استمر من خلال إطلاق عدد من الاذاعات المجتمعية وتدريبالشباب.
وبين أنّ وجود الإذاعات المجتمعية كسر الهيمنة الحكومية على الإعلام ووسائله.
وأشار إلى أنّ الاذاعات استفادت من وجود الحالة اليمنية بعد 2012 حيث كسبت الاذاعات زخمًا ولكن للأسف بفعل الحرب الدائرة فقد انتكست وسائل الاعلام جميعًا.
خلال فترة الحرب ظهرت عدة مبادرات مجتمعية أوجدت اذاعات في محافظات غير رئيسية بحسب الضرعي، خلافًا لما كان ينتشر في الوطن العربي وهو التركيز على المدن الكبرى والمحافظات الأكثر تنمية.
ويرى أن هذه الاذاعات وجد منها التخصص، حيث نشأت اذاعات خاصة بالنساء، وأخرى التنمية والتعليم، إضافة إلى ارتباطها الوثيق بتمكين الشباب في مجال الإعلام.
وقال إنّ كليات الإعلام لم يكن بمقدورها تخريج صحفيين محترفين لغياب الجانب التدريبي، فوجد الطلبة والخريجون فرصهم في هذه الإذاعات.
وتحدث الضرعي عن أبرزالتحديات، وهي التحديات الأمنية والتشريعات، حيث تبقى الاذاعات المجتمعية معرضة في أي وقت للاقتحام الأمني لعدم وجود إطار تشريعي ينظمها. وأوضح أنّ
الاذاعات المجتمعية اليمنية نشأت عبر برامج لها علاقة بمنظمات ومجتمعات دولية للحصول على التمويل، فأهملت نماذج العمل للاستثمار فيها ما جعل الإعلام المجتمعي لا يوصل صورة"الإعلام المجتمعي" الحقيقية للدولة وتضاعفت بذلك التحديات امامه.
كذلك فإنّ هناك إشكالية في المجال الرقمي تتعلق بخدمات الإنترنت، فاليمن حتى قبل سنتين وثلاث لم تكن تتواجد فيها خدمة الجيل الرابع وهذا ما عاناه الصحفيون في جلسات تدريبية عن بعد.
وتابع الضرعي أنّ أغلب الصحفيين قد يضطرون للعمل من خلال هواتفهم لغياب الأجهزة الحاسوبية، مؤكدًا أن أهميةالاعلام المجتمعي يجب أن تدفع الدولة لإيجاد صندوق دعم خاص به.











































