أكد الصحفي والمستشار الإعلامي الفلسطيني محمد الرجوب أن المرحلة الحالية استثنائية وخطيرة على الشعب الفلسطيني في مختلف مناحي الحياة.
وقال الرجوب خلال جلسة "مستقبل التفاعل: الابتكار والتنوع في المحتوى الرقمي للإعلام المجتمعي وصحافة المواطن"، إن الإعلام المجتمعي غير متوافر بشكل مؤسسي وفق إطار تشريعي فلسطيني، لكنه موجود من خلال بعض الممارسات الإعلامية التي تقدمها الإذاعات ووسائل الإعلام المختلفة.
وأضاف أن الإعلام المجتمعي الفلسطيني لا يقتصر دوره على تعزيز الحوار الديمقراطي وتقديم الخدمات للمواطنين، بل يلعب دورًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح. وأوضح أن الضفة الغربية تشهد اعتداءات غير مسبوقة من قبل مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين، مشيرًا إلى حادثة مواطن تعرضت عائلته لهجوم مفاجئ، حيث تمكن الإعلام المجتمعي من تحريك آلاف الفلسطينيين لإنقاذهم في وقت قياسي.
وأكد الرجوب أن الميليشيات الاستيطانية تقتل دون رادع، مما يجعل المواطنين يلجأون للإعلام المجتمعي كوسيلة للإرشاد والحماية. وأشار إلى فقدان أكثر من 200 صحفي فلسطيني، مؤكداً غياب أي إطار رسمي لحمايتهم، كما ذكر تعرض إحدى المصورات الصحفيات العاملات مع وكالة "رويترز" للضرب على يد مستوطنين، دون أن تلقى دعمًا نفسيًا أو تغطية إعلامية مناسبة.











































