خالد العياصرة
لا أملك النفس لتحطيم الآخرين لأجل التباهي، هذه الجملة خطرت ببالي خلال متابعتي أولى حلقات مسلسل "مشوح وملوح " من كتابة وليد عليمات. ففي بلادنا كل شيء حُطم وصار الفعل وسيلة للاستبداد والاستغلال. قبل
من الأحياء المهمشة في العالم جاء أساطير كرة القدم لا من قصور الحكم والسلطة والأغنياء، من الشوارع والشواطئ وبيوت الصفيح خلقوا مجتمعا لمنع التصادم مع الأغنياء بعد أن تحللوا من الاستعمار. الأغنياء لا
كان من العادي جداً أن يتحمم الأطفال بلقن الحديد، أو " طشت " الغسيل، فيما الليفه بقايا من شوال بصل ناعم، والصابون " نعامة "، كل هذا قبل اختراع شامبو جونسون، أكل القفا كفوف لا تحصى من الكفوف الخماسية،
حسابات وهمية تحارب إنجازات الحكومة، التركيز الإعلامي انصب على ما تقوله الحكومة، لكنه لم يذكر ما هي انجازات الحكومة ! في رواية ” الأشياء تتداعى “ اقترح النيجيري تشينوا أتشيبي، بعدم شرعية واستحقاق
في ثمانينات القرن الماضي حُرقت دور النشر التي قررت طباعة كتاب المفكر الفرنسي روجيه جارودي " أساطير المؤسسة الاسرائيلة " كما منعت بقية دور النشر من طباعة الكتاب، تعرض الرجل لحملة مضادة بقيادة اللوبي
يطالب البعض الإعلام بأن يكون موضوعياً وناقلاً للأحداث، ويستغربون سلبيته وتجيشه ضد ما يراه وطيف من أبناء الشعب حقاً مشروعاً، في خضم صراع نُقل من خانة الفعل الوظيفي إلى فضاءات ومساحات سياسية واسعه، تبحث
1 الإنجاز الوطني الذي تحقق، يرتبط بقدرة القوات المسلحة الأردنية على إدارة الأزمات وتسيرها بما يتوافق مع ثبات الدولة واستمراريتها. ادارة حققت ما هو مطلوب، مدت أفكارها وبرامجها لتكون واقعاً مطبقاً بيد
العالم يقف على اعصابه جراء اتساع رقعة فيروس كورونا، فيما الحكومة الأردنية مشغولة بحزمها و حوافزها. الكثير ممن استضافتهم القنوات الأردنية وفي مقدمتهم للتعليق حول فيروس كورونا، من وزير الصحة، إلى أصحاب
يعد مسلسل أم الكروم من أفضل انتاجات عقد التسعينيات من القرن الماضي. كانت أم الكروم “ القرية “ صورة عن حقيقة الأردن آنذاك، وكيف تم الضحك على الناس بحجة التمدن ومواكبة الحياة الجديدة، مع دخول نوعيات لا
من الغباء بمكان أن تعتبر انتشار فيروس كورونا عقاباً سماوياً ردا على سياسة الصين ضد المسلمين هناك. سياسية لاضطهاد الصين للمسلمين هناك تم تخليقها وتصميمها، وتضخيمها تماماً كما تم تضخيم سياسية الحكومة