مقتل 10 لاجئين فلسطينيين وخطف 10 آخرين في العراق

الرابط المختصر

أعلن القائم بأعمال السفير الفلسطيني في العراق دليل قسوس أن 10 لاجئين فلسطينيين قتلوا في العراق يوم الاثنين الماضي، إضافة إلى خطف 10 آخرين على أيد مسلحين عراقيين.

 

وعبر قسوس عن خوفه من تنامي ظاهرة استهداف اللاجئين الفلسطينيين في العراق، وهو ما يعزز رغبتهم بالهروب من العراق، وقال لعمان نت: "نحن لا ندري لماذا يستهدفون اللاجئين، فمن يوم الاثنين الماضي وصل عدد الشهداء إلى عشرة، وثمانية جرحى جراء القصف والدمار، كذلك عشرة مخطوفين لا نعرف أين هم".

 

 

وطالبت السفارة الفلسطينية المنظمات الدولية والعالم أجمع بالتدخل ومساعدة اللاجئين وحمايتهم، وقال قسوس: "طلبنا مساعدة من القوات العراقية والأمريكية وتجاوبوا معنا، لكن بعد مقتل العديد من الفلسطينيين"، واصفا قسوس استهداف الفلسطينيين بالمجزرة المستمرة بحق العزل".

 

 

وفي ضوء تلك الأحداث، "يختبئ أكثر الفلسطينيين في بيوتهم خوفا من استهدافهم، حيث لا يذهبون إلى أعمالهم، أو إلى المدارس، ومن هنا نتحدث عن جوع وبالتالي تهديد لحياتهم". كما قال القائم بأعمال السفير.

 

 

وكان مسلحون عراقيون قد دخلوا صباح الاثنين الماضي بتاريخ 26/6 إلى مجمع البلديات في بغداد، وأطلقوا النار بعشوائية على السوق حيث كان المتسوقون بكثرة وأسفر الهجوم عن مقتل 3 فلسطينيين على الأقل.

 

 

كما سُجل هجوم على حي البلديات والذي يعدّ أهم تجمع سكني للاجئين الفلسطينيين في بغداد، موقعا جرحى بالعشرات، عدا عدة إصابات وصفت بالخطيرة بين اللاجئين.

 

 

إزاء ذلك بعثت السفارة الفلسطينية في العراق رسالة إلى جامعة الدول العربية أمس الأربعاء، تطالبها بضرورة التحرك الفعلي وإيقاف سلسلة الاعتداءات على المدنيين، كما بعثت رسالة إلى سفير الجامعة في العراق مختار لوماني "وطالبناهم فيها برغبة الفلسطينيين مغادرة العراق".

 

 

وقال قسوس: "نطالب الدول العربية والإسلامية بحماية اللاجئين وضرورة استقبالهم في أي دولة مؤقتاً، فهم يتجاوزا العشرين ألفاً، أو ترحيلهم إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة، على أن يقيموا في خيم على الأقل".

 

 

يشار إلى أن اللاجئون الفلسطينيون ومنذ سقوط النظام العراقي السابق وهم يعانوا من وطأة الحرب في العراق، وما يزيد استهدافهم هو اعتبارهم من قبل بعض الميليشيات العراقية بأنهم "أبناء النظام السابق".