حكمت الثقافة تحول المدارس لمساحات حية للفن والإبداع وتعزز ثقة الطلاب بأنفسهم

الرابط المختصر

أطلقت مؤسسة الجود للرعاية العلمية مبادرة "حكمت الثقافة للمدارس" بهدف دمج الفن والثقافة ضمن الحياة المدرسية، وتعزيز قدرة الطلاب على التعبير عن أنفسهم وتنمية مهاراتهم الإبداعية، وذلك خلال فعالية أقيمت في عدد من محافظات المملكة.

وقالت رانيا قسطنطين، المديرة العامة لمؤسسة الجود، في حديثها لبرنامج طلة صبح إن المبادرة تهدف إلى تحويل المدارس إلى مساحات حية يستطيع الطلاب من خلالها التعبير عن أفكارهم واكتشاف مواهبهم عبر نوادي ثقافية وفنية متنوعة تشمل الفنون التشكيلية والموسيقى والتسويق الرقمي وغيرها.

وأضافت قسطنطين أن المبادرة بدأت قبل عامين في مدرسة أميرة عالية بالويجة، وتوسعت لتشمل نحو 40 مدرسة حكومية في محافظات عمان، الكرك، الزرقاء، وإربد، مع تنفيذ أكثر من 500 فعالية شارك فيها نحو 4 آلاف طالب وطالبة.

وأكدت قسطنطين أن الفعالية لا تقتصر على الطلاب فقط، بل تشمل إشراك الأسر والمجتمع المحلي من خلال عرض أعمال الطلاب وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة والتفاعل مع الأنشطة، مشيرة إلى أن المبادرة ستنطلق في الفصل الدراسي القادم في جميع مديريات المملكة.

وفي تجربة عملية، أوضحت الأستاذة نسيم المعايطة من مدرسة راكين الثانوية المختلطة في الكرك، أن نادي الفن التشكيلي ساهم في اكتشاف المواهب الكامنة لدى الطالبات، ورفع مستوى الثقة بالنفس، مؤكدة أن الفن أصبح أداة تربوية قوية لبناء الوعي وإحداث أثر إيجابي مستدام.

وأكدت المعايطة أن المبادرة تمثل فرصة للمعلمين لاكتشاف قدراتهم ومواهبهم، إلى جانب تنمية مهارات الطلاب، داعية جميع المدارس والمعلمين إلى المشاركة والاستفادة من هذه التجربة المثرية.