جمعية سكان اللويبدة: "سوق الصدفة" يهدف إلى إحياء التراث ودعم الحرفيين وتسويق منتجاتهم

الرابط المختصر

افتتحت جمعية سكان جبل اللويبدة القدماء، يوم الاثنين، فعالية "سوق الصدفة" للمنتجات الحرفية والشعبية، بمشاركة واسعة من الحرفيين ومنتجي الصناعات التقليدية، وذلك في أحد البيوت التراثية القديمة في جبل اللويبدة.

وقال رئيس الجمعية، المهندس عمر الفعوري، في مقابلة مع برنامج "طلّة صبح" عبر راديو البلد، إن المعرض يهدف إلى إعادة إحياء فكرة سوق قديم كان يقام في المنطقة قبل نحو عشر سنوات، مشيرًا إلى اختيار أحد البيوت القديمة ذات الساحة الواسعة كمقر للفعالية، دعمًا لجهود الحفاظ على التراث العمراني والتاريخي للحي.

وأوضح الفعوري أن السوق يضم مجموعة منتقاة من الحرفيين، بحيث لا تتكرر أي حرفة داخل المعرض، إلى جانب ركن للمأكولات العضوية من منتجين محليين ذوي سمعة جيدة، مؤكّدًا أن الهدف هو تشجيع الحرف المحلية وحمايتها من منافسة المنتجات المقلدة المستوردة.

وأشار إلى أن السوق يستمر حتى شهر سبتمبر، بمعدل إقامة الفعالية كل يوم سبت، مع تعديل ساعات العمل خلال فترة موجة الحر الحالية لتكون من الرابعة مساءً حتى العاشرة ليلاً، على أن تعود لاحقًا إلى ساعاتها المعتادة من الصباح حتى المساء.

وطالب الفعوري بإنشاء سوق وطني دائم للحرفيين على غرار "خان الخليلي" في مصر أو "سوق الحميدية" في سوريا، لتوفير مساحات بأسعار تفضيلية، بما يخفف الأعباء المالية عنهم ويتيح لهم الإبداع والتطوير.

واختتم الفعوري بالتأكيد على أن "سوق الصدفة" سيصبح فعالية سنوية في جبل اللويبدة، إلى جانب سعي الجمعية للحفاظ على هوية المنطقة وتاريخها، وحمايتها من التغييرات العمرانية العشوائية.