العجارمة: الإشارات واضحة في تجميع أهالي قطاع غزة في رفح

قال رئيس لجنة فلسطين النيابية فراس العجارمة أن الإشارات واضحة في تجميع أهالي قطاع غزة في رفح مشيرا الى ان إسرائيل ستعبث بملف التهجير.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته لجنة فلسطين النيابية اليوم الأربعاء، مع عدد من أعضاء حملة ضد الإبادة في غزة، وحضره النواب كل من فايز بصبوص، محمد أبو صعيليك، محمد الهلالات، محمد عكور، تمام الرياطي، زهير السعدين، فايز بصبوص.

وأضاف العجارمة ان الأردن هي الدولة الأكثر تأثر ويجب ان تكون الأكثر تحوطا، وأشار الى انه يجب ان يكون هناك خطط بديلة لكل شيء.

وشدد العجارمة على إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من عقاب جماعي وقتل للنساء والأطفال واستهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين واستهداف للمنظومة الصحية يُعتبر جريمة حرب وإبادة جماعية، وأضاف ان إسرائيل خرقت كل بنود اتفاقيه جنيف الرابعة.

وأشار العجارمة إلى أهمية الدور الأردني وتحركاته الدولية بقيادة الملك عبدالله الثاني، الذي يهدف الى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وأضاف ان الأردن من أكثر الدول التي قدمت أدلة ووثائق لملف جنوب أفريقيا.  

 

ولفت إلى الموقف الشعبي والرسمي لدعم صمود الشعب الفلسطيني الذي بات يواجه معايير دولية مزدوجة بالتعامل مع القانون الدولي الإنساني الذي تنتهكه آلة القتل الإسرائيلية وسط أنظار العالم.

كما وشكر العجارمة أعضاء حملة ضد الإبادة في غزة على اطلاقها.

 

من جانبه اكد النائب محمد العكور على دعمهم للحملة وطالب أعضائها ان تكون الحملة عابرة للحدود.

 

من جانبها قالت أسماء عفانة احد أعضاء الحملة ان الحملة تشكلت من مجموعة من الناشطين الأردنيين، وقد قامت الحملة بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بالعمل على عريضة توضح ان ما يحدث في غزة يرقى الى إبادة جماعية، وأكدت على قيامهم بزيارة عدد من المنظمات والضغط عليهم للتنديد بالإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال في غزة. 

كما أكدوا استمرار الحملة في حث المنظمات الدولية والأممية باتخاذ إجراءات عاجلة ضد الإبادة الجماعية ووقف إطلاق النار العاجل وتقديم مساعدات كافية للأهل في غزة.

 

وأكدت جمانة الحسيني احد أعضاء الحملة على انهم كناشطين في المجتمع المدني يعملون على الراي العام وعلى التنسيق مع شخصيات مختلفة، كما اشارت الى أهمية تدخل الدول في ملف جنوب افريقيا المقدم لمحكمة العدل الدولية.

 

أضف تعليقك