الخوف من أنفلونزا الطيور..يزيده إصابة العامل المصري

الخوف من أنفلونزا الطيور..يزيده إصابة العامل المصري
الرابط المختصر

مع
إعلان وزارة الصحة عن ظهور أول إصابة بشرية بمرض أنفلونزا الطيور بات المواطن
الأردني خائفا لا تقنعه التطمينات التي تقدمها الوزارة للمواطنين ومن خلال الحملات
التي قامت بها مؤخرا مع وزارة الزراعة خلال الأسابيع الأخيرة.

ورغم
أن المرض لم يصب أي مواطن أردني إلا أن مقاطعة منتجات الدواجن زادت في الآونة
الأخيرة، وما عززها انتشار المرض بين بعض الدواجن في منطقة كفرنجة في محافظة عجلون
شمال المملكة.

ويوضح
أمين عام وزارة الصحة الدكتور علي أسعد لعمان نت أن إصابة العامل المصري لم تكن في
الأردن إنما من بلده مصر، "وقمنا باتخاذ الإجراءات على الفور والقيام بالكشف
عنه، فالعلاج متوفر لدينا وهو مضاد للفيروسات ووضعه الآن مستقرا".

ويضيف
الأمين أن لجنة طبية تقوم بالإشراف على المريض، "ونحن بانتظار التطورات فهذا
المرض بحاجة إلى مراقبة دقيقة لمتابعة التطورات التي ستطرأ عليه".

ويضيف
د. أسعد أن الفريق الطبي قام بالكشف عن زملاء العامل المجاورين له، رغم أن المرض
لا ينتقل من إنسان إلى آخر، وهو الآن يمكث في مستشفى الكرك الحكومي".


بدوره
يعتبر نقيب نقابة الأطباء البيطريين، د. عبد الفتاح الكيلاني أن الحالة التي أعلن عنها
في الأردن لا تشكل أي خوف بالنسبة للمواطنين لأنه مصري وحمل المرض من بلده مصر، "يمكن
اعتبار هذه الحالة بأنها مستوردة من الخارج لذلك لا يوجد مبرر للخوف المتزايد لدى
المواطنين".

مرض
أنفلونزا الطيور عمره عشر سنوات وازداد مؤخرا، ويقول الكيلاني أنه بعد مرور تسع
سنوات على ظهور المرض ظهرت أول حالة بشرية فيه، ومجوع الإصابات به 200 إصابة
والوفيات 105 في العالم".