أبرز ما تناوله كتاب الصحف ليوم الأحد .. استمع

الرابط المختصر

كتب ماهر ابو طير مقالا نشر في جريدة الغد تحت عنوان "الضفة الغربية بعد هجوم المخيمات" تحدث فيه عن الكارثة متواصلة منذ شهر في الضفة الغربية ، والمخيمات الفلسطينية التي اجتاحها الاحتلال ، وهي مخيمات طولكرم ونور شمس بطولكرم، والفارعة جنوب مدينة طوباس، وبشكل أوسع مخيم جنين.
وقال "تريد إسرائيل تحقيق عدة أهداف من الهجوم على المخيمات، أولا شطب بؤر المقاومة فيها كونها تتركز في هذه المخيمات، وثانيا شطب وجود المخيمات نفسها وتحويلها إلى أحياء سكنية، لشطب عنوان اللجوء، وثالثا تنفيذ بروفات الازاحة السكانية تمهيدا لمرحلة لاحقة، تتعلق بمخطط ترحيل الفلسطينيين ودمجهم في تجمعات محدودة، واخلاء بعض المدن منهم تماما، ورابعا اعتقال أعداد كبيرة من المقاومين لتعويض عمليات تسليم الأسرى الفلسطينيين من غزة والضفة الجارية الآن، وخامسا، التوطئة لسيناريو ضم الضفة الغربية بشكل كامل، أو ضم أجزاء واسعة بشكل رسمي، وحشر الفلسطينيين في تجمعات".
.............................
كتبت نيفين عبد الهادي مقالا نشر في جريدة الدستور تحت عنوان "نعم.. تراجع بسبب موقف الملك" ، تحدثت فيه عن تراجع الرئيس الامريكي دونالد ترامب عن قراره بتهجير الغزيين للاردن ومصر ، مؤكدة ان هذا التراجع يعود لموقف الملك الحازم عندما قال له "لا للتهجير".
وقالت "اتجهت بوصلة العالم نحو فلسطين، بعد إعلان جلالة الملك في واشنطن والذي هو بالمناسبة تجديد على موقف، بأن لا للتهجير، بات العالم كله يرى فلسطين والفلسطينيين بصورة مختلفة، صورة دولة وشعب ولا يحق لأحد أن يفرغها من أهلها، لتحضر فلسطين وغزة على هيئة دولة وشعب وحقوق، بحسم ملكي وحزم بعدم تهجير مواطني قطاع غزة بل أن ذلك ليس حقا لأحد، ليخرج الغزيون من عنق زجاجة الانتظار في تطبيق مخطط ترامب من عدمه، فكان الإنقاذ من جلالته".
...............................
وكتب حسين الرواشدة مقالا نشر على موقع خبرني يحمل عنوان "‏تل أبيب تقترح دولة عربية جديدة للتهجير" ، بين فيه فشل خطة ترامب في تهجير اهالي قطاع غزة الى الاردن ومصروذلك بعد لقاءه مع الملك ، لكن في المقابل رسى العطاء السياسي على ليبيا لتكون الدولة الحاضنة للغزيين .
وقال "‏اللافت أن تل أبيب هي التي سربت تفاصيل الخطة،  ثم أنها اختارت توقيت إعلانها  بعد أن رفض الأردن ومصر مشروع ترامب التهجيري ، اللافت ، أيضا ، أن الرد الليبي جاء سريعا على لسان لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي حيث رفضت الخطة جملة وتفصيلا،  لكن لم نسمع -حتى الآن - موقف الرجلين المهمين في ليبيا ( حفتر والدبيبة)".