طالبات في المرحلة الإعدادية يقمن بتدوير البلاستيك
"حب العمل التطوعي والحرص على توفر بيئة نظيفة بعيدة عن التلوث" دفع اربعة طالبات للمشاركة باحدى المسابقات التوعوية بمخاطر البلاستيك وكيفية اتخاذ اساليب للاستفاده منه عن طريق اعادة تدويره ليعود على المجتمع بفائدة.
طالبات مرحلة الصف السابع في المدرسة الأهلية للبنات، شاركن في هذه المسابقة من خلال تنظيم مجموعات مختلفة، وذلك باعداد مشروع للتوعية بمخاطر البلاستيك من خلال قيامهن بعدة نشاطات متنوعة.
الطالبة كارين حنوش شاركت بتلك التجرية، لمدى ادراكها بمخاطر المادة البلاستيكية واضرارها على الببيئة.
بينما تعتبر الطالبة ليلى شحروري ان اعادة تدوير البلاستيك والاستفادة منه بامور مختلفة، يساهم بالحد من التلوث البيئي بشكل كبير.
واستطعن الطالبات الاربعة، تحديد وقت مخصص لجمع المواد البلاستيكية من الشوارع العامة، ومنازلهن، للعمل على معالجتها من جديد والاستفادة منها بطرق مختلفة.
ومن النشاطات التي قمن بها، صناعة مقعد بلاستيكي من زجاجات المياه البلاستيكية، بالاضافة الى صناعة اطباق من الطعام ووضعها على الاشجار داخل المدرسة كي تتمكن العصافير من الوقوف عليها و تناول الحبوب. كما تقول الطالبة فرح حداد.
كما قمن باعداد اعلانات توعوية، ونشرها باحدى المناطق في الممكلة متضمنة لصورهم، بحسب الطالبة شهد العوران، لايصال الفكرة الى عدد كبير من المواطنين، والراغبين بمساندة الطالبات ودعم مبادرتهن وذلك من خلال عدم رمي المواد البلاستيكية في الطرقات.
ولفتت الطالبة ليلى شحروري الى لقاء جمعهن مع وزير البيئة لاطلاعه على المشروع، وجمع معلومات عن حجم واسباب التلوث البيئي، والمشاكل التي قد تسببها المواد البلاستيكية على البيئة للعمل على توظيفها في المشروع والاستفادة منها.
ويطمحن الطالبات الأربع بايصال هذا المشروع لكافة انحاء الممكلة، ومواصلتهن العمل التطوعي للمحافظة على البيئة والحد من التلوث، وياملن تعاون المواطنين وذلك بعدم رميهم للمواد البلاستكية في الشوارع، وان يتم جمعها وايصالها الى وزارة البيئة للعمل على تدويرها والاستفادة منها.
هذا ويذكر ان معهد غوته الألماني اطلق المسابقة التوعوية للحد من مخاطر البلاستيك من خلال اعادة تدوريه واستخدامه بطرق مختلفة.











































