شهد المتحف المصري الكبير، الذي تم افتتاحه مساء السبت على هضبة الجيزة، انطلاقة غير مسبوقة في عالم المتاحف العالمية، حيث جمع بين الفخامة المعمارية والثراء التاريخي في تجربة متحفية متكاملة، وضعته على القمة بلا منافس.
ولكن، لماذا يعتبر المتحف المصري الكبير، هو الأهم والأكثر تميزاً بين جميع متاحف العالم؟ إليكم 10 أسباب..
أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة
يمتد المتحف المصري الكبير على مساحة 500,000 متر مربع، أي ضعف مساحة اللوفر تقريباً، ويضم أكثر من 100,000 قطعة أثرية، ما يجعله أكبر متحف مكرّس بالكامل للحضارة المصرية القديمة، ويمكّن الزائر من الاطلاع على التاريخ المصري بأكمله دون الحاجة للانتقال بين متاحف متعددة.
كنوز توت عنخ آمون كاملة لأول مرة
يعرض المتحف مجموعة توت عنخ آمون بالكامل، وتشمل 5398 قطعة أثرية، بينها نحو 2000 قطعة لم يسبق عرضها للجمهور، ويتيح هذا للزائرين تجربة علمية وتاريخية حقيقية عبر تسلسل زمني وموضوعي دقيق للمقتنيات الملكية واليومية.
تكامل معماري مع الأهرامات
يقع المتحف على بعد كيلومترين من أهرامات الجيزة، ويضم ممشى سياحياً بطول 1.27 كم يربطه بالمنطقة الأثرية، واجهته الزجاجية والحجرية الضخمة مستوحاة من التصميم الفرعوني، لتشكل امتداداً بصرياً للأهرامات وتعكس حضارة مصر القديمة بطريقة مباشرة.
مركز عالمي للترميم والحفظ
يحتوي المتحف على أكبر مركز للترميم في الشرق الأوسط، مزوّد بأحدث المعدات لترميم الأخشاب والمعادن والمومياوات.
مركب خوفو وأعظم كنز خشبي في التاريخ
يستضيف المتحف مركب خوفو الأول الشمسي، أكبر وأقدم أثر خشبي عضوي في العالم، بطول 42 متراً ووزن 20 طناً، ويضم فناء ومتحفاً خاصاً للمراكب، كما يتم إعداد عرض مركب خوفو الثاني بعد ترميمه، ليقدّم تجربة متكاملة للتراث البحري المصري القديم.
التكنولوجيا الرقمية والتجربة التفاعلية
يحتوي المتحف على أحدث الأنظمة الرقمية لتقديم تجربة تفاعلية للزائرين، تشمل شاشات ثلاثية الأبعاد، الواقع المعزز، والواقع الافتراضي، التي تسمح للزوار بالاطلاع على تفاصيل القطع الأثرية، ومعرفة تاريخها وطرق صنعها، دون لمس القطع الأصلية.
التنوع الزمني والحضاري للقطع الأثرية
المتحف لا يقتصر على عرض القطع الفرعونية، بل يشمل عصور ما قبل التاريخ، الحضارات اليونانية والرومانية، والعصر القبطي والإسلامي، هذا التنوع يمنح الزائر فهماً متكاملاً لتاريخ مصر الطويل والمعقد، في حين أن معظم المتاحف العالمية تعرض فترات محددة فقط.
المعايير البيئية والاستدامة
المتحف حصل على شهادة "Edge Advance" للمباني الخضراء، ويعتمد على تقنيات ترشيد الطاقة واستخدام الطاقة النظيفة، مما يجعله أول متحف كبير في العالم يجمع بين الحفاظ على التراث والالتزام بالمعايير البيئية الحديثة.
الفضاءات الكبرى للزوار والفعاليات
يضم المتحف قاعات عرض ضخمة ومساحات مفتوحة لاستضافة المعارض المؤقتة، المحاضرات العلمية، وورش العمل التعليمية.
الأمان المتفوق وحماية القطع الأثرية
يعتمد المتحف على أنظمة أمان متقدمة تشمل الحماية الفيزيائية والرقمية، بما في ذلك كاميرات ذكية، تتبع RFID للقطع، وأنظمة بيومترية للوصول إلى المناطق الحساسة، وهو ما يقلل بشكل غير مسبوق خطر السرقة أو التلف مقارنة بالمتاحف الأخرى.











































