أكد المحلل الرياضي معتصم الخطيب أهمية أن يشمل الدعم المخصص من ميزانية اتحاد كرة القدم الأردني جميع المنتخبات الوطنية وليس فقط منتخب الرجال، بما في ذلك المنتخبات النسوية والفئات العمرية، لضمان تنمية شاملة لكرة القدم في الأردن.

وقال الخطيب في مقابلة عبر برنامج «طلة صبح» على «راديو البلد»، إن مضاعفة ميزانية الاتحاد الأردني لكرة القدم من 4 ملايين دينار إلى 8 ملايين دينار بحلول عام 2026، والتي أُعلن عنها خلال اجتماع ضم سمو الأمير علي بن الحسين ورئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، تُعد خطوة إيجابية لدعم المنتخب الوطني استعدادًا للمشاركة التاريخية المقبلة في كأس العالم.

وأشار الخطيب إلى أن جزءًا كبيرًا من هذه الميزانية سيُخصص لدعم منتخب النشامى، من أجل إقامة المعسكرات والمباريات الودية اللازمة للإعداد، إلا أنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة أن يكون هناك توازن في توزيع الدعم ليشمل أيضًا الأندية الأردنية التي تُعتبر أساس إعداد اللاعبين، إلى جانب دعم المنتخبات النسوية بشكل أكبر.

وأضاف أن كرة القدم النسوية في الأردن تعاني من ضعف الدعم المالي والتغطية الإعلامية مقارنة بكرة القدم للرجال، داعيًا إلى زيادة الاهتمام بهذا القطاع وتشجيع مشاركة النساء في مختلف الرياضات، مشيرًا إلى وجود لاعبات متميزات في رياضات أخرى مثل التايكواندو التي حقق فيها الأردن نتائج مشرّفة.

وأوضح الخطيب أن المرحلة المقبلة تتطلب استثمارًا متوازنًا في تطوير البنية التحتية والملاعب الجديدة، إلى جانب دعم جميع المنتخبات الوطنية والأندية بما يعزز من مكانة الرياضة الأردنية محليًا ودوليًا.

📌 لمتابعة المقابلة الكاملة على يوتيوب: اضغط هنا