يتطلع فريق برشلونة للعودة لطريق الانتصارات، عندما يستضيف فريق جيرونا بعد غد السبت، في الجولة التاسعة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
كان برشلونة تلقى هزيمة كبيرة قبل فترة التوقف الدولي الأخيرة عندما خسر 1-4 أمام أشبيلية، وهي الخسارة التي أبعدت الفريق عن صدارة جدول الترتيب، وتراجع للمركز الثاني برصيد 19 نقطة، بفارق نقطتين خلف ريال مدريد المتصدر.
وكانت الخسارة أمام إشبيلية هي الخسارة الثانية توالياً لبرشلونة في كافة البطولات، وسبقها الخسارة 1-2 أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في دوري أبطال أوروبا.
وستكون الفرصة متاحة أمام برشلونة لاعتلاء قمة جدول الترتيب ولو بشكل مؤقت، حال فوزه على جيرونا في مباراة بعد غد.
ولذلك حرص المدير الفني لبرشلونة، على الاجتماع بلاعبيه وطالبهم بضرورة نسيان آخر مباراتين، والتركيز في المباراة المقبلة من أجل العودة لطريق الانتصارات.
ويعاني برشلونة من الكثير من الغيابات، لاسيما في خط الهجوم وسيفقد جهود روبرت ليفاندوفسكي وورافينيا للإصابة فيما تحوم شكوك بسيطة حول مشاركة لامين يامال في اللقاء.
كما يغيب أيضاً خوان غارسيا ومارك أندريه تير شتيغن عن اللقاء، بالإضافة إلى جافي وداني أولمو، كما تحوم الشكوك حول مشاركة فيرمين لوبيز وفيران توريس.
ولن تكون مهمة برشلونة في تحقيق الفوز سهلة، خاصة وأن فريق جيرونا هو الآخر سيسعى إلى تحقيق الفوز من أجل تحسين أوضاعه في جدول الترتيب، بتواجد في المركز 18 برصيد 6 نقاط.
ويدخل جيرونا المباراة بروح معنوية مرتفعة بعدما فاز في الجولة الماضية على فالنسيا 2-1، لينهي سلسلة من عدم الفوز استمرت لست مباريات، والتي شهدت تعادله في 3 مباريات والخسارة في مثلها.
وفي اليوم التالي الأحد سيلتقي ريال مدريد مع مضيفه خيتافي، في مباراة سيسعى الريال للفوز بها من أجل الاستمرار في صدارة جدول الترتيب.
ويعلم الريال أنه لا يمكنه خسارة أي نقاط إذا أراد الاستمرار في صدارة جدول الترتيب أو توسيع الفارق بينه وبين برشلونة، في حال تعثره أمام جيرونا.
ويعول تشابي ألونسو على الروح المعنوية المرتفعة للاعبيه خاصة بعد فوزه في آخر مباراتين قبل فترة التوقف الدولي وتسجيله ثمانية أهداف في المباراتين، وفاز على كايرات ألماتي في دوري أبطال أوروبا 5-0 وعلى فياريال 3-1.
وأظهر الريال مستوى مذهلاً من الاستقرار تحت قيادة ألونسو، بتحقيقهم سبعة انتصارات مقابل هزيمة واحدة فقط، دون أي تعادل حتى الآن، كما أثبت الفريق قوته الهجومية بتسجيل 19 هدفاً، في حين أظهرت منظومته الدفاعية صلابة واضحة، باستقباله تسعة أهداف فقط.
وجاء هذا الفوز امتدادا لسلسلة نتائج إيجابية، وفاز ريال مدريد في أربع من آخر خمس مباريات له في الدوري الإسباني.
أما على صعيد المباريات خارج الديار، حقق الفريق ثلاث انتصارات وتعرض لهزيمة واحدة، ما يعكس قدرته على تقديم مستويات ثابتة بغض النظر عن الملعب، وهي ميزة حاسمة لأي فريق يسعى للتتويج بالبطولة.
ويملك الريال سجلاً قوياً في المواجهات المباشرة أمام خيتافي حيث أن آخر خمس مواجهات جمعت الريال بخيتافي في مختلف المسابقات، تظهر التفوق التام لريال مدريد، حيث حقق الفوز في جميعها دون أن يتعادل أو يخسر أي منها.
ويعلم خيتافي تماماً صعوبة المواجهة التي تنتظره، لكنه سيسعى بكل قوته من أجل الفوز باللقاء لكي تكون هذه نقطة إنطلاقة للفريق، لاسيما وأنه لم يحقق الفوز في آخر أربع مباريات حيث تعادل في اثنتين وخسر في مثلهما.
ويتواجد خيتافي في المركز 11 برصيد 11 نقطة، ويسعى الفريق للخروج بأفضل نتيجة ممكنة من أجل تحسين أوضاعه في جدول الترتيب.
ويظهر أداء الفريق تذبذباً واضحاً، حيث اكتفى بانتصار واحد فقط في آخر خمس مباريات، مقابل هزيمتين وتعادلين، ما يعكس صعوبة المحافظة على الاستقرار في النتائج.











































