د فوزي علي السمهوري
ما أن نجحت المقاومة الفلسطينية بإجتياح السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة في عملية عسكرية تندرج في سياق ثورة الشعب الفلسطيني التي إنطلقت في الأول من كانون الثاني 1965 من أجل الحرية
بالرغم من إعلان الادارة الأمريكية ودول أوربية تمسكها بحل الدولتين الذي أصبح بلا لون وطعم نتيجه لعدم إقترانه بخطوات عملية لترجمته على أرض الواقع ليس لعجز بل لغياب الإرادة السياسية التي بقيت اسيرة
مقدمة لا بد منها : قبل الخوض في صلب موضوع المقال إرتايت من الأهمية التذكير بطبيعة الكيان الإستعماري السرطاني الإسرائيلي التوسعي ذا الطابع الإرهابي في سياق حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يشنها دون
تحتل المملكة العربية السعودية مكانة إستراتيجية جيوسياسية وإقتصادية ودينية على كافة المستويات عربيا وإسلاميا ودوليا أهلها لتلعب دورا مركزيا ورياديا وقياديا فاعلا لا يمكن تجاهله إقليميا ودوليا . من هنا
ينعقد المجلس الثوري لحركة فتح العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية تواجه تحديات كثيرة منها : أولا : المخطط الإسرائيلي الإرهابي : من اخطر
تلتئم قمة العلمين الثلاثية التي تجمع قادة الأردن ومصر وفلسطين بعد أيام من القمة الأردنية الفلسطينية مما توحي بأهمية ملفات مدار البحث التي يتطلب إقرارها موقفا و تنسيقا وآلية عمل للتنفيذ على أعلى
طالعتنا صحيفة نيويورك تايمز بمقال للكاتب الكبير توماس فريدمان يعلن من خلاله عن تفكير للرئيس الأمريكي بايدن عن إطلاق صفقة كبيرة تغير الشرق الأوسط عنوانها تطبيع العلاقات بين السعودية والكيان الإستعماري
يكتسب إجتماع أمناء عام الفصائل الفلسطينية تلك المنضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية وخارجها أهمية خاصة في ظل مرحلة من أخطر المراحل التي تشهدها القضية الفلسطينية من حيث : أولا : التوقيت والمكان
لا يمكن الحديث عن المجازر التي إرتكبتها وترتكبها قوات المستعمر العدواني الإسرائيلي العنصري الإرهابي في أراض الدولة الفلسطينية المحتلة دون العودة إلى الهدف الحقيقي الإستراتيجي للسياسة الإستعمارية التي
مجزرة جنين التي إرتكبها أمس العدو الإسرائيلي ما هي إلا جولة من جولات حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يشنها الكيان الإستعماري الإسرائيلي كما تمثل المرآة الحقيقية العاكسة للإستراتيجية الإجرامية