العربي الجديد-لميس اندوني

لنحاول أن نضع المشهد كاملا قدر المستطاع؛ تذوي أجساد أهالي غزّة أو تنصهر من القصف الصاروخي من فعلٍ مخطّط له ومتعمّد في حرب الإبادة والتجويع الصهيونية، ثم يطل علينا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأنه

مفهومٌ أن تخشى الدولة الأردنية من أن تكون في أراضيها مجموعة تعدّ لعمليات مسلحة، كما أعلن بيان المخابرات الأردنية لحماية أمن البلد، تحضيراً لعمليات داخلية أو ضد إسرائيل، مع الفارق الأخلاقي والوطني، بين

بغضّ النظر عن التباينات بين واشنطن وتل أبيب، ما نشهده هو حرب مشتركة ضد لبنان، فالاختلافات المُعلَنة تكتيكية، إذ يخشى البيت الأبيض "تهوّر" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتصعيد أوسع يجرّ

لم يؤكّد الفوز غير المسبوق للإخوان المسلمين في الانتخابات النيابية الأردنية تفاعل الأردنيين مع الشعب الفلسطيني وتأييده المقاومة فحسب، بل جاء أيضاً رسالة استياء من مهادنة الدولة الأردنية السياسات

تدلّ كل المؤشّرات على أن الرئيس الأميركي جو بايدن يحاول إطاحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أو على الأقل إضعافه إلى درجةٍ قد تقوّض أي تأييد له داخل إسرائيل... ولا جديد في القول إن نتنياهو

هناك انقسام في الشارع العربي والقوى السياسية حيال الموقف من إيران، بعضُه حادٌّ ومتطرّفٌ إلى درجة رؤيتها تهديداً أكبر وأخطر من إسرائيل، ويعود هذا، في جزء منه، إلى دور إيران في العراق تحديداً وفي سورية،