يتضاعف حجم إنفاق الأردنيين على الطعام والشراب خلال شهر رمضان، ما يدفع البعض إلى إتلاف الفائض منه، ورميه في سلال المهملات، بدلا من إيصاله إلى من هم بحاجة كسرة خبز لسد جوعهم. أم أحمد، تحرص لدى إعداد وجبة الإفطار، على تقدير حاجة أسرتها من الطعام، لكي لا يفيض منه كميات زائدة، تضطر إلى التخلص منها في
هديل البس
تفضل بعض العائلات الأردنية تقديم أصناف مختلفة من الطعام على مائدة الإفطار الرمضاني، إضافة إلى ما يتبعها من أنواع الحلويات المتعددة دون الاعتدال بتناولها، الأمر الذي قد يعرضهم إلى الإصابة بحالات التلبك المعوي. ويستقبل قسم الإسعاف والطواريء في مستشفى البشير ما يقارب 1800 مراجع يوميا خلال شهر رمضان،
يتميز شهر رمضان بالخصوصية الدينية التي تظهر باكتظاظ المصلين في الجوامع، وقراءة القرآن حتى في وسائل النقل العام، إضافة إلى شدة الأواصر العائلية وصلة الأرحام، إلا أن هذه الطقوس لا تكاد أن تتراجع أو تتلاشى مع غياب هلال رمضان. فالمساجد التي تغص بالمصلين خلال رمضان في مختلف مواقيت الصلاة، لا تجد من يكمل
تكثر الأعمال الخيرية والمبادرات التطوعية خلال شهر رمضان بهدف مساعدة الفقراء والمحتاجين، من قبل مجموعات شبابية، وذلك لتقديم صورة مثلى للتكافل الاجتماعي، إلا أن مثل هذه المبادرات سرعان ما تتراجع فور انقضاء الشهر. فبحسب تقديرات غير رسمية، تتقلص المبادرات الخيرية بعد انتهاء الشهر، بما يتراوح بين 60-70-%
يرى خبراء اقتصاديون أن تغيير الأنماط السلوكية في شهر رمضان، يزيد من انخفاض إنتاجية الموظفين أثناء العمل، والذي ينعكس سلبا على الاقتصاد الوطني. ويعرف اقتصاديون الإنتاجية بما يحققه الموظف بصورة صحيحة وبفعالية من نسبة المخرجات المحددة من المدخلات خلال فترة دوامه المحددة خلال يوم عمله. الخبير الاقتصادي
تشهد بعض أصناف الخضار انخفاضا ملموسا على أسعارها نتيجة توفرها بكميات كبيرة في سوق الخضار المركزي التابع لأمانة عمّان. وأشار مدير السوق عبد المجيد العداوان لــ عمّان نت إلى أن حجم الكميات الواردة للسوق من الخضار والفواكه بلغت 3900 طن صباح اليوم الأحد، مؤكدا أن تلك الكميات تغطي وتزيد حاجة المستهلكين












































