ها قد بدا الطلاب فصلهم الدراس الثاني وهم يعدون أيام الشتاء المتبقية، التي ما زالت تبث لهم في جنبات صفوفهم بقايا برودة شباط، فلا تقوى شمسه على قهرها ولا يجدون في كثير من مدارسهم وسيلة للتدفئة للتخلص منها. يذهب كثير من أبناءنا في الزرقاء وغيرها من المحافظات وحتى في بعض أطراف العاصمة عمان ، الى مدارسهم
عطاف الروضان
مرة أخرى امام نساء الزرقاء فرصة جديدة، ليشاركن في صياغة نظرة جديدة لمحافظة الزرقاء، عبر الانضمام لفريق"تمكين نساء الزقاء عبر الإعلام" في عامه الثاني للتنافس على حجز مقاعدهن ضمن مراسلات "هنا الزرقاء" الإعلامي . هذه الفرصة نقدمها لكن " نساء الزرقاء ما بين 19عاما الى 45 عاما بغض النظر عن تحصيلكن العلمي
لو طلب مني وصف العام 2013 بشكل مختصر ، سيكون بالتأكيد عام "نساء الزرقاء"، فعلى مدار الأشهر الماضية تعرفت شخصيا ، وتعرفت الزرقاء على مجموعة من نساءها الطموحات اللواتي خلقن فضاء جديدا وغير مألوف، من التعبير لتجد الزرقاء نفسها في موقع المراقب لوقع خطواتهن الأولى في الإعلام. مشروع "تمكين نساء الزرقاء
كما كشفت العاصفة الثلجية القطبية الأخيرة مواقع الخلل والضعف في البنية التحتية في مختلف بلديات المملكة، جاءت عاصفة مقتل الطالبة نور العوضات مطلع شهر كانون أول الجاري، لتعري انسانيتنا وتكشفها على الملأ حيال جريمة بشعه هزت المجتمع الأردني بأسره. كان مقتل نور ووحشية الجريمة وتفاصيلها هو الموضوع الأبرز،
أمام الزرقاء وسكانها الأوفياء- الذين لم يغادروها هربا من الفقر الواضح في الخدمات وشح فرص العمل والتنمية -فرصة ذهبية؛ لإعادة الألق لمدينة صدرته قبل عشرات السنين وباتت الآن تفتقده، وتبدو صورتها منسية ومتعبة ومهملة . الفرصة تكمن في وعي لافت لأبناء الزرقاء، لبدء جهود البناء والتحديث من المدينة نفسها وأن
أمام الزرقاء وسكانها الأوفياء- الذين لم يغادروها هربا من الفقر الواضح في الخدمات وشح فرص العمل والتنمية -فرصة ذهبية؛ لإعادة الألق لمدينة صدرته قبل عشرات السنين وباتت الآن تفتقده، وتبدو صورتها منسية ومتعبة ومهملة . الفرصة تكمن في وعي لافت لأبناء الزرقاء، لبدء جهود البناء والتحديث من المدينة نفسها وأن












































