
د. مهند العزة
قوة أو ضعف منظومة حماية الملكية الفكرية تعد مقياساً معيارياً لتحضر الأمم وارتقائها ومدى احترامها للإبداع والابتكار والبحث العلمي والنهوض بالحياة الثقافية والفكرية لأفرادها ومؤشراً على سمو قيمة التميّز ورفض أي شكل من أشكال الانتحال والسرقة التي تعد في عرف هذه الأمم أشد خطراً على المجتمع من سرقة
دعوة الرئيس السوري بشار الأسد لزيارة الإمارات وتلبيته الفورية لها واستنكار الخارجية الأمريكية الدعوة والزيارة ووصفها بأنها «محاولة لإضفاء الشرعية على نظام ارتكب جرائم في حق شعبه..»، تحمل دلالات كثيرة لعل أبرزها محاولة الإمارات استخدام الأدوات والمساحات المحدودة المتاحة لبعض دول المنطقة لإظهار
لم يكن «جورج برنارد شو» ليقول عبارته: “إن أول شرط للتقدم يتمثل في انتزاع الرقابة الذاتية"، لو كان ينعم بإدارة شؤون دولة قمعية يعد الإعلام المرتجف أحد أهم أركان تثبيت السلطة فيها وإفساد وعي شعبها وشيطنة أي تيار أو حزب أو حراك يرنو إلى إحداث تغيير أياً كانت طبيعته حتى لو كان تغيير ملابسه الداخلية
“Thousands of mercenaries, who have trained in camps on the territory of Chechnya as well as come in from abroad, are actually preparing to impose extremist ideas on the whole world. إنّ آلاف المرتزقة الذين يتم تدريبهم في معسكرات المناطق الشيشانية وألئك الذين يأتون من الخارج، يستعدون لفرض أفكارهم
الانشطار الذي وقع داخل تنظيم الأخوان المسلمين في الأردن عقب الإطاحة بالرئيس المصري الراحل محمد مرسي وما أعقب ذلك من متتاليات انشطارية خلفت «حزب زمزم» و«جمعية الأخوان المسلمين» والنواة الأم «جبهة حزب العمل الإسلامي»، في ما يبدو ولّدت تفاعلاً عكسياً مع اقتراب دخول قانون الأحزاب حيز النفاذ، حيث بدأت
“Whoever would overthrow the liberty of a nation must begin by subduing the freeness of speech. كل من يريد الإطاحة بحرية أمة ما، فعليه أن يبدأ بإخضاع حريتها في التعبير”. هذه المقولة ل«بنجامين فرانكلين» تقاس بميزان الذهب عند الأمم التي أدركت أن كرامتها الجمعية تتحقق باحترام كرامة أفرادها التي بدورها