
وفاة موقوف داخل مركز أمني في الرمثا قيد التحقيق

قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إن مدير الأمن العام أوعز إلى مدير القضاء الشرطي بفتح تحقيق في وفاة أحد الموقوفين داخل مركز أمني في مدينة الرمثا، بعد نقله أكثر من مرة إلى مستشفى الرمثا، للكشف عن ملابسات الوفاة.
وفي مقابلة عبر برنامج "طلة صبح" على إذاعة راديو البلد، قال والد الشاب المتوفى، المهندس إبراهيم من بلدة الكتم غرب إربد، إنه لم لم يعلم تفاصيل حالة أبنه الصحية أو مكانه لفترات طويلة.
وأضاف والد المرحوم "أنه بعد محاولات مكثفة للوصول إليه، رفضت الجهات الأمنية السماح له برؤية نجله أثناء احتجازه، وجرى إخباره بوفاته بعد مدة مؤكداً وجود كدمات وآثار ضرب على جسد ابنه عند استلام الجثمان"
من جهته، قال المحامي عبد الكريم الشريدة، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان ومناهضة التعذيب، إن القانون الأردني يمنع التعذيب، ويجرم أي أفعال تسبب الوفاة خلال الاحتجاز، داعياً إلى التحقيق الشفاف والمسائلة القانونية للمتسببين.
وأكد المحامي أن التحقيقات يجب أن تحدد المسؤوليات وأن يتم إبلاغ ذوي المرحوم بالأشخاص الذين ستُقام ضدهم الدعوى في القضية