مديرة مركز وعي لحقوق الإنسان تؤكد: مواءمة التشريعات مع المعايير الدولية ضرورة وليست ترفاً
أكدت مديرة مركز وعي لحقوق الإنسان المحامية تغريد الدغمي، على أهمية الاحتفاء بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف 10 ديسمبر من كل عام، مشددة على أن حقوق الإنسان تشكل ركيزة أساسية للكرامة الإنسانية ولا يمكن التعامل معها كقضايا فكرية أو ترف قانوني.
و أشارت الدغمي خلال حديثها لبرنامج طلة صبح إلى أن الأردن سبق وأن عمل على تحديث منظومته التشريعية لمواءمة القوانين المحلية مع المعايير الدولية، معربة عن وجود تحديات مستمرة في هذا المجال، لاسيما في قوانين حرية التعبير والجرائم الإلكترونية.
ولفتت إلى أن تعزيز الوعي المجتمعي بحقوق الإنسان يوازي أهمية تطوير التشريعات، مؤكدة أن الحقوق الأساسية تشمل الحق في الغذاء والمياه النظيفة والسكن الكريم، وأن انتهاكات حقوق المرأة، لا سيما عبر العنف الرقمي، تؤدي إلى آثار مركبة تتجاوز الجريمة نفسها لتطال المجتمع بأسره.
كما أشادت الدغمي بدور الشبكات الإعلامية والمجتمع المدني في نشر ثقافة حقوق الإنسان، مشيرة إلى المعرض السنوي لحقوق الإنسان الذي تنظمه شبكة الإعلام المجتمعي، والذي سيخرج هذا العام من العاصمة عمان ليصل إلى محافظات المملكة، بهدف توسيع دائرة الوعي والمشاركة المجتمعية.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الدفاع عن حقوق الإنسان واجب مستمر، بغض النظر عن التحديات الإقليمية أو الممارسات غير المتسقة من قبل بعض الدول، مؤكدة أن الالتزام بهذه الحقوق يشكل أساس العدالة والمجتمع الفاعل.











































