قال المحلل السياسي الدكتور بدر الماضي، إن خطاب العرش الذي ألقاه الملك عبدالله الثاني خلال افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين، ركّز على الثوابت الوطنية التي تحكم سلوك الدولة والمواطن على حد سواء، مؤكداً أهمية تعزيز الثقة بين القيادة والشعب.
وأضاف الماضي في تصريح عبر الهاتف لـ"نشرة الأخبار راديو البلد"، أن جلالته شدد في خطابه على ضرورة استمرار مسارات التحديث السياسي والإداري والاقتصادي باعتبارها عناوين رئيسية للدولة الأردنية في المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن جلالة الملك تناول أيضاً دور القوات المسلحة الأردنية في حماية حدود الوطن، مسلطًا الضوء على دور الشباب، وخاصة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الذي يجسد تطلعات الجيل الجديد.
كما نوّه الماضي إلى تأكيد جلالته على استمرار الدور الأردني التاريخي في خدمة الأشقاء في فلسطين والدفاع عن القدس وقطاع غزة، قائلاً إن "الأردن سيبقى الأقرب ولن يتوانى عن أداء واجبه تجاه الفلسطينيين".
وحول قول جلالته: "نعم يقلق الملك لكن لا يخاف إلا الله ولا يهاب شيئاً وفي ظهره أردني"، أكد الماضي أن هذه العبارة تعكس إدراك الملك لحجم التحديات التي تواجه الأردن، وثقته في وعي الشعب وقدرته على دعم الدولة ومسيرتها.
وفي ختام حديثه، أكد الماضي أن العلاقة المتينة بين القيادة والشعب هي مصدر قوة الأردن في مواجهة مختلف التحديات.











































