قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنه أُسعفت للمستشفى يوم أمس طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات من منزلها في إحدى مناطق البادية الشمالية وما لبثت أنْ فارقت الحياة، وأكّد الناطق الإعلامي أنّ التقارير الطبية والتحقيقات أثبتت تعرّضها للضرب الذي أدى إلى وفاتها، وألقي القبض على والدها واعترف بقيامه بضربها، وأحيلت القضية للقضاء وجرى توقيفه في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل عن تهمة القتل القصد، حيث ساد منصّات التواصل اليوم شعور عام بالغضب، الحزن، والمطالبة بتشديد العقوبات على مرتكبي العنف ضد الأطفال، إلى جانب دعوات لرفع الوعي المجتمعي بشأن حقوق الطفل ورفض جميع أشكال العنف الأسري ...
إستمع الآن
حيث علقت أريام الشرفات : لا حول ولا قوه إلا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل الله، لا يوفقه هذا وهي من دمه ! ولك طفلة شو هالزمن الي وصلنا اله ؟ ناس تركض بالمستشفيات لتقدر تجيب طفل وانت بدم بارد تقتل طفلتك
و قال محمد الهباهبة : يعني طفلة عمرها ست سنوات شو هالذنب اللي ارتكبته وشو أسلوب الدفاع عن نفسها ؟ لا حول الها ولا قوّة إلا انها تتوسل والدها
و أضاف محمد المساعيد : ضرب الطفل لايجوز، بعدين شو الذنب الي عمله تضربه عليه حتى الموت ! وإذا عمل خطأ، فالخطأ الأول على الوالدين قبل الطفل
و كتب خالد العبوس : لعله خير و راحة للطفلة من الظلم الوحشي حاضرا ومستقبلا، وتكون طيرا في الجنّة أفضل ما هي عليه في الدنيا التي أصبحت لا تطاق، الله يرحمها ويصبر أمها
و نشر محمد الطالب : حتى كلمة مجرم لا تفي بحق هذا المخلوق، كيف لك أن تقتل طفلتك ! ثم كيف تقتل طفلة لا تستطيع الدفاع عن نفسها بدل ما تكون انت الحامي لها، لو هناك قوانين تفعل الإعدام لما وصلنا لهذا الوضع من الجرائم
و قال أبو فاطمة الجبوري : لا تنجب طفلًا لتملأ فراغًا داخلك أو لتعالج جرحًا في قلبك، الأطفال ليسوا دواءً، بل أرواح تستحق الحب، الحرية، والعيش الكريم
كان هذا أبرز ما تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي لهذا اليوم،











































