سحب أصباغ تدخل في صناعة الكنافة من الأسواق

التغيرات التي حدثت في السنوات الأخيرة على عادات العمل، الطعام، نمط الحياة ، قادت إلى اساليب جديدة في سلوك الانسان كان اهمها التصرفات الخاطئة في الأكل حيث أصبحت مكلفة جدا بسبب تناول الواجبات السريعة، المواد المحفوظة في المعلبات ، والحلويات المختلفة ابرزها ما اعتاد الناس في وطننا على تناوله في جميع المناسبات على اختلاف اصولهم ومناتبتهم, بالتأكيد نحن نتحدث عن الكنافة النابلسية .لكن لوحظ مؤخرا سحب مواد غذائية من السوق الاردنية كان ابرزها مادة الطحينية التي تدخل في صناعة العديد من الاطعمة المستخدمة في حياتنا اليومية ، وما يظهر الان في السوق الاردنية مصادرة الاصباغ المستعملة في الكنافة.



بهذا الصدد التقت عمان نت رئيس الوحدة الصحية في جمعية حماية المستهلك و مدير مختبرات الكيلاني الدكتور عبد الفتاح الكيلاني, موضحاً ان الاصباغ تستعمل كاضافات غذائية وهي عبارة عن مواد كيماوية لها اثار سلبية على الجسم و تم سحب بعض الأنواع منها وذلك للتأثيرات السلبية على صحة الانسان في المدى البعيد.



وعلق الكيلاني "انه من المؤكد ان صبغة الكنافة لم يتم فحصها بالطريقة الكافية والصحيحة مثل ما يتم مع الصبغات العالمية وذللك لانها صبغة محلية لم يتم استعمالها عالمياً..



وحذر الكيلاني من استخدام مادة التيتانيوم التي تدخل في صناعة المواد الغذائية لاعطاء اللون الابيض الفاتح ليصبح شكلها اكثر قبولاً, حيث اوضح ان المادة سحبت من السوق لبيان اضرارها البالغة على جسم الانسان الا ان بعض المصانع بقيت تستخدمها وبشكل كبير وتوزعها على المطاعم الشعبية من اجل تسويقها وعلى اثرها تم اغلاق العديد من المصانع والمطاعم المستخدمة لهذه المادة الا انه مازال هناك من يستخدمها بالرغم من الرقابة الشديدة والقضاء على استخدامها لا يكون الا بالتوعية الصحية من خلال الاعلان.



وقال الكيلاني ان الرقابة لا تستطيع ضبط دخول جميع المواد الغذائية الضارة فقد يتسرب بعضها عن طريق افراد لا يملكون ضمير او قد يحدث نوع من التلف نتيجة التخزين السيء ، فالجهات الرقابية عديدة ولكن المواطن هو الاساس حيث يتوجب عليه و من خلال مشاهداته ابلاغ الجهات الرسمية لاتخاذ الاجراءات المناسب.



وابدى الكيلاني ايمانه العميق بوعي المواطن الاردني موضحاً ان الكثير من المواد الغذائية الضارة تم ضبطها وايقاف استخدامها عن طريق اتصالات تلقتها الجمعية من قبل المواطينين.



يذكر ان المواد الكيماوية تدخل في صناعة الادوية ليس الغذاء فقط فالملاحظ دائماً وجود تحذيرات في الوصفات الطبية تطلب ضرورة ايقاف استخدام الدواء اذا ظهر له اثار سلبية.



وبهذا فان اي مادة فيها مادة حافظة او نوع من الاصباغ من المؤكد ان يكون لها اثر سلبي الا اذا كانت بنسب غير ضارة والافضل للفرد ان يسعى دائما الى تناول الغذاء الطازج المصنع داخل المنزل والابتعاد عن الوجبات السريعة.



وفي تقارير ظهرت مؤخراً نشرت في عدد من المواقع الكترونية تظهر اتفاق أطباء العالم على أن أغلب أمراض البشر تأتي بسبب الغذاء الخاطئ لذلك من الضروري ان يتأمل الفرد ما يأكل وتأثيراته على جسمه. .

أضف تعليقك