قال الدكتور سيد عادل الرطروط، خبير في مجال حماية الأطفال والأسرة، إن وفاة طفلة نتيجة التعنيف الذي تعرضت له من والدها تشكل "خيبة أمل كبيرة"، مؤكدًا أن أي شكل من أشكال الضرب أو العنف ضد الأطفال غير مقبول ولا يمكن تبريره.
وأضاف أن الضرب والعنف يؤدي دائمًا إلى أذى حقيقي أو محتمل على صحة الأطفال وبقائهم، وأن المسؤول عن أي اعتداء هو البالغ وليس الطفل، بغض النظر عن الظروف الاجتماعية أو الاقتصادية للأسرة.
وأشار الدكتور الرطروط إلى وجود تشريعات ونصوص قانونية صارمة لحماية الأطفال، تشمل إلزام كل من يطلع على أي حالة عنف بالتبليغ المبكر للجهات المختصة، مثل إدارة حماية الأسرة، محذرًا من الصمت داخل الأسرة أو المجتمع الذي قد يؤدي إلى نتائج مأساوية.
وقدم نصائحه للمجتمع قائلًا: "يجب الإبلاغ عن أي حالة إساءة، وزيادة التوعية والإرشاد، وكشف كل الممارسات العنيفة تجاه الأطفال. الأطفال خلقوا ليعيشوا بكرامة وأمان، وليس ليعانوا تحت أي ضغط أو سوء معاملة".
وأكد الدكتور الرطروط أن القضاء العادل سيتولى محاسبة مرتكب الجريمة، لكنه شدد على أن هذه الواقعة تمثل تحذيرًا لجميع المعنيين بأمان الأطفال للانتباه لأي مؤشرات إساءة محتملة قبل فوات الأوان.











































