أثار فوز الدكتور عمر ياغي بجائزة نوبل في الكيمياء جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حول جنسيته الحقيقية وما إذا كان فلسطينيًا أو أردنيًا أو سعوديًا، وبعد الجدل المتصاعد، خرج ياغي في مقطع فيديو حيث وجّه شكره إلى المملكة العربية السعودية فقط، كما ثمّن دعم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، و فتح هذا التصريح بابًا واسعًا من النقاشات والتعليقات، تراوحت بين التأييد والإنتقاد ...
إستمع الآن
حيث نشر الخبير في مجال الأمن السيبراني مجدي القبالين : الدكتور عمر ياغي الفائز بجائزة نوبل نشر فيديو واضح وصريح وجابها من الاخر : شكراً للسعودية وشكرا محمد ابن سلمان وكمان لابس لبس سعودي ولا جاب سيرة الأردن ولا فلسطين ولا أصله ولا فصله، بلغة أخرى هو يقول للجميع " أنا مش أردني ولا فلسطيني" ! لازمنا مراجعة كاملة لما حصل بشكل فعلي، البعض يعتقد الموضوع بسيط ولكن "خطير وخطير جداً"، لم يكن يستحق كل هذا المجد، المهم كما قلت سابقاً لا علاقة للعلم بالشرف و سلامتكم
و قال محمد البرادعي : بصرف النظر عن الجدل الدائر حول أصول عائلة الدكتور عمر ياغي ، أو الجنسيات التى حصل عليها منذ نزوح أسرته من فلسطين ولجوءها الى الأردن في أعقاب النكبة، تبقى الحقيقة الأهم بكثير و التي يجب التركيز عليها وهى انه حصل على جائزة نوبل وغيرها من الجوائز نتيجة دراسته وانجازاته العلمية فى الولايات المتحدة لمدة ٤٥ عاما ومنذ أن هاجر إليها في الخامسة عشرة من عمره وليس بسبب أصوله أو جنسيته، أتمنى أن ينصب تفكيرنا على كيفية وضرورة توفير التعليم المميز والمناخ العلمي الذى يمكن علماؤنا فى العالم العربي من الوصول إلى أرقى المراتب العلمية نتيجة عملهم وإبداعهم داخل أوطانهم، بالعلم تنهض الأمم…
و كتب فادي المجالي : عن عمر ياغي ونكران الجميل، وُلد عمر ياغي في عمّان عام 1965 وقد نشأ ضمن أسرة مكوّنة من سبعة إخوة وشقيقتين.عمل والده في تربية الماشية وكان يملك محلا لبيع اللحوم في عين الباشا، منذ عشرة سنين تقريبا وفي إطار دعمه للأردنيين كرمه الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بوسام امتياز من الدرجة الأولى، قبل ثلاث سنوات منحته السعودية جنسيتها ضمن برنامج استقطاب الموهوبين، لا يضر الأردن أن يشكرها ياغي أو ينكر عليها ذلك، فهذا الوطن لطالما أوى و احتضن و أكرم وساعد وساند دون أن ينتظر حمداً او شكراً من أحد
و علق شريف سماوي : آخر همي كأردني أن الدكتور عمر ياغي الفائز بجائزة "نوبل" في الكيمياء هو من أصول أردنية أو فلسطينية، ويحمل الجنسية الأمريكية، لكن الحقيقة أنه نشأ هناك، وتعلّم هناك، وعمل هناك، وحقق نجاحه هناك، نحن لم نسمع بإسمه من قبل، ولم يقدّم لبلده شيئًا يُذكر، ثم فجأة نتسابق للاحتفاء به وكأنه أحد رموزنا الوطنية! لا ننكر عليه علمه وإنجازه ولكن الإنتماء الحقيقي ليس في الأصل ولا في الإسم، بل في العطاء للبلد واهلها، والأردني الحقيقي هو من بقي في وطنه، وعمل فيه، وصبر على واقعه، وساهم في بنائه بعرقه وجهده، لا من غادره وسخّر علمه ومجده لأوطانٍ أخرى
كان هذا أبرز ما تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي لهذا اليوم،











































