تهديدات بزيادة نسبة الفقر بين اللاجئين مع انقضاء السنة التاسعة للصراع في سوريا
يعيش حوالي 79% من اللاجئين - أو أكثر من 500 ألف شخص - تحت خط الفقر، بأقل من 3 دولارات في اليوم الواحد، في داخل الأردن. مع مرور السنة التاسعة منذ بداية الأزمة في سوريا تشعر المفوضية بالقلق من أن المزيد والمزيد من اللاجئين في جميع أنحاء الأردن والمنطقة قد يدرجون إلى خط الفقر مع استمرار تأثر المناخ الاقتصادي في البلدان التي تستضيف أعدادًا كبيرة من اللاجئين.
اللاجئون السوريون يتمتعون بالصمود والبحث عن الحلول، لكنهم اليوم بحاجة إلى دعمنا أكثر من أي وقت مضى.
في الاردن:
- ما يقرب من 90% من اللاجئين يقبعون تحت قروض مالية من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية. تشير التقديرات إلى أن أكثر من ثلث أسر اللاجئين يتراكم عليها ديون بأكثر من 400 دينار. والأسباب الرئيسية وراء ذلك هو شراء الطعام ودفع تكاليف الرعاية الصحية ودفع الإيجار.
- يعاني 31٪ من اللاجئين من أمراض طبية مزمنة تؤثر على حياتهم كل يوم.
- يقدر أن 66% فقط من اللاجئين يمكنهم الحصول الخدمات الصحية.
- 84 ألف طفل لاجئ - حوالي 35% - في سن الدراسة غير ملتحقين في أي برامج تعليمية.
- على الرغم من ارتفاع معدل الالتحاق بالمدارس الابتدائية، إلا أن 30% فقط من السوريين يكملون إلى الصفين 11 و12.
- فرص الالتحاق بالتعليم العالي محدودة. من بين 2631 طلبًا تم تقدمهم للحصول على منحة DAFI من خلال المفوضية في عام 2019، لم يتوفر سوى 44 مقعداً. هناك حاجة ماسة إلى زيادة التمويل للمستوى الجامعي والتدريب المهني.
- هناك حوالي 10% من اللاجئين في الأردن بحاجة إلى إعادة التوطين، لكن أقل من 1% يتم إعادة توطينهم كل عام. في عام 2020، تشير التقديرات إلى توفر 5 ألف مكان فقط.
على الرغم من ذلك على مدى السنوات التسع الماضية تم تحقيق العديد من النجاحات:
- ما متوسطه هناك 30 ألف عائلة سورية لاجئة ضعيفة – 120 ألف فرد يتلقون معونة نقدية شهرية لتلبية الاحتياجات الأساسية من المفوضية في كل شهر.
- في عام 2019، تم تقديم أكثر من 328 ألف استشارة طبية للاجئين في جميع أنحاء الاردن وتم صرف أكثر من 1.3 مليون دولار في إطار مشروع "المعونة النقدية للخدمات الصحية" للاجئين الذين يحتاجون إلى رعاية طارئة.
- تم إصدار 177 ألف تصريح عمل للاجئين السورين منذ العام 2016 بعد اتفاق لندن.
- تمكن أكثر من 100 أردني وسوري من الحصول على رخصة العمل من المنزل لتمكينهم من دعم أسرهم لتلبية الاحتياجات الأساسية.
- أكثر من 130 ألف لاجئ يستفيدون من شبكة مكونة من 25 مركزًا مجتمعياً تدعمها المفوضية في جميع أنحاء الأردن توفر هذه المراكز للأردنيين وللاجئين تدريبات قيمة وأنشطة تعليمية وترفيهية وتعد واحدة من الواجهات الرئيسية التي من خلالها يتفاعل اللاجئون مع المفوضية.
بالإضافة:
- عاد حوالي 37 ألف لاجئ إلى سوريا من الأردن منذ إعادة فتح الحدود في أكتوبر 2018. حيث عاد 30 ألف منهم خلال العام 2019 و1800 عادوا حتى الآن في العام 2020.
- تواصل المفوضية تطبيق نهج الوصول الواحد للاجئين بدون تمييز. اللاجئون في الأردن من 52 جنسية. بغض النظر عن خلفيتهم أو من أين أتوا، يستحق الجميع نفس الحقوق.











































