قال الخبير التربوي الدكتور عايش النوايسة خلال حديثه لبرنامج "طلّة صبح" على راديو البلد، إن موازنة وزارة التربية والتعليم للعام المالي 2026 تحتاج إلى التركيز على تطوير بيئات المدارس لتكون محفزة للتعلم، مع ضرورة توفير بيئات رقمية متقدمة، وصيانة المباني المدرسية، وتوسيع المشاغل المهنية والتقنية، وتعزيز التدريب المستمر للمعلمين.
وأشار الدكتور النوايسة إلى أن الاستثمار في المعلمين المؤهلين والمدربين يعد الركيزة الأساسية لضمان نجاح عمليات التعليم وتحويل المناهج النظرية إلى خبرات عملية تعكس احتياجات سوق العمل. وأضاف أن الشراكة مع القطاع الخاص ضرورية لضمان مواءمة التعليم التقني والتطبيقي مع مخرجات السوق.
وأكد أن الأردن يستثمر حاليا حوالي 3.2% من الناتج المحلي الإجمالي في التعليم مقارنة بدول متقدمة تصل نسبتها إلى نحو 8%، مشددا على أن رفع حجم الإنفاق على التعليم يعتبر استثمارا أساسيا في العنصر البشري الذي يعد المورد الرئيسي للاقتصاد الوطني.
وأشار النوايسة إلى أن مشاريع تحديث المدارس والتعليم الرقمي بدأت تُظهر تغيرات إيجابية في ثقافة الطلاب، مع تزايد الاهتمام بالتخصصات الرقمية والمهنية وربط مخرجات التعليم بالوظائف الحديثة في السوق.











































