تراجع عجز "أونروا" المالي إلى 90 مليون دولار
أعلنت الأونروا سابقا أنها بحاجة لتأمين ١٦٧ مليون دولار لادارة دفة خدماتها ودفع رواتب عامليها حتى نهاية هذا العام علما أن هذا المبلغ المنشود يمكن الوكالة من الإستمرار بتقديم "الحد الادني" من الخدمات للاجئين.
بفضل جهود مكثفة بذلت على مدى الأسابيع الثلاث الماضية استلمت الأونروا مبلغ ٧٧ مليون دولار من أكثر من ٢٠ دولة وشريك وتشمل مبالغ تم تحويلها من دول كانت قد جمدت ما تبقي من تبرعاتها لهذا العام على ضوء التحقيق الذي أشرف عليه مكتب الرقابة الداخلي للامم المتحدة والذى خلص إلى أنه لا يوجد أي فساد أو سوء استغلال مالى.
وعلى ضوء هذه التطورات الإيجابية فقد انخفض العجز المالى لعام ٢٠١٩ من ١٦٧ مليون دولار إلى ٩٠ مليون دولار مع العلم ان عدة دول اكدت للأونروا بأنها ستؤمن مبالغ إضافية للوكالة قبل نهاية العام.
معلومات عامة تواجه الأونروا طلبا متزايدا على خدماتها بسبب زيادة عدد لاجئي فلسطين المسجلين ودرجة هشاشة الأوضاع التي يعيشونها وفقرهم المتفاقم. ويتم تمويل الأونروا بشكل كامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية فيما لم يقم الدعم المالي بمواكبة مستوى النمو في الاحتياجات.
ونتيجة لذلك فإن الموازنة البرامجية للأونروا، والتي تعمل على دعم تقديم الخدمات الرئيسة، تعاني من عجز كبير. وتدعو الأونروا كافة الدول الأعضاء للعمل بشكل جماعي وبذل كافة الجهود الممكنة لتمويل موازنة الوكالة بالكامل.
ويتم تمويل برامج الأونروا الطارئة والمشروعات الرئيسة، والتي تعاني أيضا من عجز كبير، عبر بوابات تمويل منفصلة.
تأسست الأونروا كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي 5.5 لاجئ من فلسطين مسجلين لديها.
وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل ودائم لمحنتهم. وتشتمل خدمات الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.











































