بدء تشغيل ساحة خاصة للسيارات السورية في العبدلي
بدأ اليوم تشغيل الموقف الخاص لسيارات السفريات السورية
في مجمع العبدلي، وتم الاتفاق على ساحة داخل المجمع لتكون ساحة وقوف ومبيت لتلك السيارات.وجاء قرار تخصيص الساحة، بعد اجتماع اللجنة المشكلة
لدراسة تحديد موقف للسيارات السورية وبالتنسيق مع إدارة السير، قيادة امن إقليم
العاصمة، محافظة العاصمة، أمانة عمان، إدارة الدوريات الخارجية، نقابة أصحاب
السيارات العمومية، شركة الإلهام لإدارة الأنشطة وتنظيم الدور في مجمع العبدلي.
وترى اللجنة أن تخصيص الساحة يأتي في سياق "تحسين
مستوى قطاع النقل العام للركاب في المملكة"، "ولتقديم أفضل الخدمات
للمواطنين".
ويتم إدارة هذه الساحة من حيث عملية دخول وخروج السيارات
وعملية تنظيم الدور من قبل هيئة تنظيم قطاع النقل العام وإدارة السير وبمشاركة
مندوب عن أصحاب مكاتب السفريات الخارجية ونقابة أصحاب السيارات العمومية.
وتعتمد الآلية على عدة نقاط وهي: أولا يكون مسار السيارات القادمة من سورية
(حدود جابر، جسر الكلية العسكرية، شارع الجيش، جسر رغدان، شارع الأردن، نفق
الحدادة، شارع الملك حسين، الموقف) والعودة من نفس المسار، ثانيا تلتزم جميع
السيارات بسلوك المسار السابق الى مجمع العبدلي والحصول على دور من المكتب المختص،
ثالثا لا يسمح لأي سيارة بالخروج من الموقف إلا بتصريح خروج من المكتب المختص تحت إشراف
الهيئة وشرطة السير ومبين فيه (اسم المكتب، موقعه، وقت الانطلاق)، رابعا لا
يسمح للسيارة الخروج من الحدود الأردنية إلا بتصريح خروج بالإضافة الى كشف ركاب من
المكتب الذي يتم تحميل السيارة منه، خامسا لا يتم منح السيارة صاحبة الدور التصريح
إلا بعد طلب من مكتب السفريات الذي لديه ركاب وحسب الدور، وبخصوص تصاريح صيانة
السيارات فيتم منحها من قبل إدارة الساحة للفترة اللازمة.
وكبدل خدمات سيدفع مالك كل سيارة قيمة (750) فلساً
للسيارة الواحدة، ويقول مدير الهيئة د. هاشم المساعيد: "بأنه سيتم إعادة
النظر بهذا المبلغ بعد ثلاثين يوماً من تاريخ تشغيل الساحة وذلك اعتماداً على عدد
السيارات والرحلات التي تقوم بها السيارات كما ستقوم اللجنة المختصة بدراسة أية أمور
قد تستجد أو الآثار المترتبة على قرار التشغيل ليتم معالجتها بما يحقق المصلحة
العامة، و سيكون وقت خروج السيارات السورية الى المكاتب من الساعة الواحدة ظهرا
ولغاية الساعة الواحدة بعد منتصف الليل".
وانقسمت آراء أصحاب المكاتب والسائقين بين مؤيد ومعارض،
حيث أعرب صاحب مكتب سفريات السيد محمود أن قرار الهيئة "صائب ولن نعارض ما
قامت به، لأنه بالتأكيد سيكون لصالح السائقين وأصحاب مكاتب السفريات، وهذا بالتالي
ستكون خطوة إيجابية".
وعلى العكس، فإن مدير مكتب سفريات الشام، محمد ربيحات
وجد بالقرار "خطوة لقطع رزقة السائقين سواء الأردنيين والسوريين، وكذلك نحن
أصحاب مكاتب السفريات، لدي الآن 200 سيارة سفريات واقفة لا تعمل".
ويشرح ربيحات الأثر السلبي على عملهم، "طريقة عملنا
هي اصطفاف السيارات على باب المكتب وينادي أحد العاملين لدينا في المكتب عن الركاب
الذي يرمون باحثين عن سيارة وهكذا نضمن السائقين، أما بهذه الخطوة سنجمع الركاب في
المكتب كي تخرج السيارة من الساحة لتأخذهم، من أين سيأتي الركاب".
والمطالب.."يعيدوا العمل كما كان سابقا، وهذه خطوة
أضرت بنا كثيرا، واقسم بالله أن هناك أكثر من 200 صاحب سيارة عاد إلى بيته بدون
عمل".
ومن الجدير بالذكر بأنه قد تم التأكيد على بقاء سوق
الجمعة الذي تنظمه أمانة عمان كما هو.
إستمع الآن











































