النواب يوافقون مشروع قانون التربية والتعليم ويؤجلون التصويت على سلطة إقليم البتراء
وافق مجلس النواب على مشروع القانون المعدل لقانون التربية والتعليم لسنة 2005 في جلسة مساء الأحد 9 كانون ثاني التي كانت برئاسة رئيس المجلس عبدالهادي المجالي وحضرها رئيس الوزراء فيصل الفايز وهيئة الوزارة.
وقدم النائب عودة قواس مخالفة لقرار لجنة التربية والثقافة والشباب القاضي بالموافقة على مشروع القانون كما ورد من الحكومة باستثناء تعديل السنة، وتمحورت مخالفة النائب قواس على المادة 18 من القانون المتعلقة بالمؤهل العلمي المطلوب لمدير المدرسة وقدم اقتراحاً بهذا الشأن يتلخص بأن يكون المدير مؤهلاً في التعليم في المرحلة التي يعمل بها بالإضافة إلى مؤهل تربوي أو مؤهل للإدارة المدرسية وذا خبرة في التعليم لا تقل عن خمسة سنوات ، لم تتم الموافقة عليه من المجلس ووافقوا على النص كما جاء من الحكومة.
و استكمل مجلس النواب التصويت على المشروع المعدل لقانون سلطة إقليم البتراء وتمت تأجيل الموافقة عليه حتى الجلسة القادمة لما أثارته المادة 6 من إشكالية طلبت على إثرها وزيرة البلديات أمل الفرحان إمهالها لجمع المعلومات الكافية حولها وعرضها على المجلس لاحقاً.
وكان المجلس قد بدا بالتصويت على هذا المشروع في الجلسة السابقة وتابع مناقشة مواده في هذه الجلسة التي شهدت نقاش على بعض المواد منه أهمها مادة أضافت عليها اللجنة الإدارية اشتراط مؤهل البكالوريوس في أعضاء سلطة تطوير الإقليم مما أدى إلى انقسام النواب ما بين موافق على هذا الاشتراط وما بين رافض لها ن واحتج الجانب الأول بضرورات التطور التي تستوجب التحصيل العلمي أما الجانب الثاني فركزوا على أهمية الخبرة وليس الشهادة خاصة أن منطقة البتراء عشائرية وتحتاج لأصحاب خبرة في هذا الجانب.
ثم وافق المجلس على المادة الأولى من القانون المؤقت لحماية التراث العمراني والحضري وأجل استكمال النقاش فيه إلى الجلسة المقبلة والبدء في بند ما يستجد من أعمال الذي ناقش فيه النواب قضايا أهمها الحجاج الذين اعتصموا أما وزارة الأوقاف والمجلس ورئاسة الوزراء والذي بلغ عددهم 300 تم منعهم من السفر بسياراتهم الخاصة بعد تحديد موعد الخميس الماضي موعداً لسفرهم وقاموا بدفع ما عليهم، رد الوزارة كان أن السفارة السعودية عي من منعت السفر بالسيارات الخاصة لأداء مناسك الحج.
أما باقي المداخلات فتركزت على استنكار الهجمات الإرهابية التي أحبطتها الأجهزة الأمنية وشكرها على ذلك وتحجج منفذيها بالإسلام، وقضايا بيئية وصحية وتعليمية أخرى.











































