النسخة الثامنة لمعرض حقوق الإنسان.. تجربة تفاعلية للمجتمع

انطلاق فعاليات "حقوق الإنسان اليوم وكل يوم" في الزرقاء لتعزيز الوعي بحقوق المواطنين
الرابط المختصر

الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه لحقوق الإنسان في الأردن والعالم

انطلقت في محافظة الزرقاء فعاليات النسخة الثامنة من معرض "حقوق الإنسان اليوم وكل يوم"، الذي نظمته شبكة الإعلام المجتمعي بالشراكة مع شبكة نايا المجتمعية وبدعم من الاتحاد الأوروبي، بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ77 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

 وامتدت الفعالية من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثالثة عصرًا في مقر شبكة نايا المجتمعية، واشتملت على مجموعة من الأنشطة التفاعلية والتوعوية بهدف تعزيز قيم حقوق الإنسان وترسيخها كممارسة يومية في المجتمع.

وأكد مدير عام شبكة الإعلام المجتمعي، الصحفي داود كتّاب، أن الهدف من المعرض هو ربط المواطنين بمؤسسات المجتمع المدني المعنية بحقوق المرأة والطفل والعمال وغيرها، وتعريفهم بحقوقهم وكيفية المطالبة بها والدفاع عنها.

 وأوضح كتّاب أن النسخة الثامنة تمثل انتقال المعرض لأول مرة من العاصمة عمّان إلى الزرقاء، بهدف تعزيز وصول مبادئ حقوق الإنسان إلى مختلف الفئات والمناطق، على أن يمتد لاحقًا إلى محافظات الشمال والجنوب.

ومن جهتها، أكدت أنجيلا مارتيني، نائبة سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن  التزام الاتحاد بالدفاع عن حقوق الإنسان داخلياً وخارجياً، مشيرة إلى أن هذه الحقوق تعد من الركائز الأساسية لأي مجتمع.

 وقالت مارتيني إن مواجهة التحديات التي تواجه حقوق الإنسان اليوم تتطلب تذكيراً دائماً بأهمية هذه الحقوق وممارستها في الحياة اليومية.

وأضافت مارتيني أن دعم الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان يمتد من المستوى السياسي إلى المستوى المجتمعي، من خلال دعم المبادرات والمشاريع الصغيرة التي تعزز الوعي بين مختلف الفئات العمرية. 

وأشادت بمبادرات المجتمع المدني في الأردن، مشيرة إلى الدور الحيوي للشباب والمجتمعات المحلية في تعزيز قيم حقوق الإنسان وجعلها ممارسة يومية وليست مجرد مناسبة سنوية.

و أكدت أنجيلا مارتيني، نائبة سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن، التزام الاتحاد بالدفاع عن حقوق الإنسان داخلياً وخارجياً، مشيرة إلى أن هذه الحقوق تعد من الركائز الأساسية لأي مجتمع. وقالت مارتيني إن مواجهة التحديات التي تواجه حقوق الإنسان اليوم تتطلب تذكيراً دائماً بأهمية هذه الحقوق وممارستها في الحياة اليومية.

وأضافت مارتيني أن دعم الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان يمتد من المستوى السياسي إلى المستوى المجتمعي، من خلال دعم المبادرات والمشاريع الصغيرة التي تعزز الوعي بين مختلف الفئات العمرية. وأشادت بمبادرات المجتمع المدني في الأردن، مشيرة إلى الدور الحيوي للشباب والمجتمعات المحلية في تعزيز قيم حقوق الإنسان وجعلها ممارسة يومية وليست مجرد مناسبة سنوية.

بدوره قال محافظ الزرقاء الدكتور فراس أبو قاعود إن معرض حقوق الإنسان المقام حالياً في المحافظة يتميز بغنى وتنوع الجهات المشاركة فيه، مشيراً إلى أن الزوار يمكنهم الحصول على استشارات حقيقية ومتابعة مباشرة في مختلف المجالات التي تقدمها الجهات المختصة والمتواجدة في المعرض.

وأضاف أبو قاعود أن فكرة إقامة المعرض السنوي، الذي تنظمه شبكة الإعلام المجتمعي في المحافظات، تُعد مبادرة جديدة تستحق التعميم على باقي المحافظات.

 وأكد أن للمحافظة، باعتبارها جهة إدارية، دوراً رئيسياً ومباشراً في متابعة قضايا حقوق الإنسان، نظراً لكثافة القضايا التي تُطرح في هذا المجال داخل محافظة الزرقاء . مشيرا إلى أن  إلى أن هذه القضايا تشمل الأسرة والطفل والعمالة وغيرها، مشيداً بأهمية إقامة مثل هذه المعارض في المحافظات لتعزيز الوعي بحقوق الإنسان، خاصة في ظل ضعف المعرفة لدى بعض الفئات، وضرورة نشر التوعية وتقديم الخدمات اللازمة لمعالجة هذه القضايا.

وأشار المحافظ إلى أن محافظة الزرقاء، التي يزيد عدد سكانها على مليوني نسمة، تتميز بتنوع كبير في القضايا الاجتماعية والقانونية، مشدداً على ضرورة تعميم إقامة مثل هذه المعارض في باقي محافظات المملكة لتعزيز الوعي بحقوق الإنسان على نطاق واسع.


واختتم أبو قاعود حديثه بالتأكيد على أن هذه الفعاليات تسهم في بناء مجتمع واعٍ بحقوقه، وأن المحافظة ستواصل دعم المبادرات التي تعزز العدالة الاجتماعية وتمكين المواطنين في جميع المجالات.

وأقيمت الفعالية في مقر شبكة نايا المجتمعية، من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثالثة عصرا، وتخللها مجموعة من الأنشطة التوعوية والتفاعلية الهادفة إلى تعزيز قيم حقوق الإنسان وترسيخها كممارسة يومية في المجتمع.

وتمثل النسخة الثامنة من الفعالية انتقال المعرض لأول مرة من العاصمة عمّان إلى مدينة الزرقاء، في خطوة تهدف إلى تعزيز وصول مبادئ حقوق الإنسان إلى مختلف الفئات والمناطق، وترسيخ فكرة أن الحقوق ليست مناسبة سنوية احتفالية، بل ممارسة يومية مستمرة.