أكد النائب صالح العرموطي خلال جلسة رقابية في مجلس النواب الأردني، أن حماية هيبة المجلس ومؤسسات الدولة واجب دستوري، مشددًا على أن أي محاولة للانتقاص من المجلس أو التشكيك في مصداقيته “لا يجوز السكوت عنها”.
وقال إن بعض وسائل الإعلامية تستغل الوضع لنشر أخبار من شأنها المساس بهيبة المجلس، مطالبًا الحكومة بإصدار بيان يوقف هذه الممارسات بقوله فلتصمت “صالونات النميمة”، موضحاً أن “القرار بيد جلالة الملك، ومجلس النواب يأخذ استحقاقه الدستوري عبر انتخابات حرة ونزيهة شهد لها الجميع”.
وأدان العرموطي تدخل الرئيس الأمريكي ترمب في شؤون الدول العربية و الإسلامية، مؤكدًا أن مواجهة المشروع الصهيوني وحماية السيادة العربية والإسلامية تتطلب موقفًا موحدًا على المستوى الإقليمي والدولي.
وختم العرموطي كلمته بالتأكيد على أن «الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى في وجه أي محاولة لزعزعة استقرار الأردن»، داعيًا جميع الجهات الرسمية والمواطنين إلى التمسك بالشرعية وحماية الوطن.











































