قال نائب مدير المدينة لشؤون المناطق في أمانة عمان الكبرى، المهندس محمد الفاعوري، إن حملة "عمان بيتنا" التي أطلقتها الأمانة تهدف إلى ترسيخ ثقافة النظافة العامة، والحد من ظاهرة إلقاء النفايات من نوافذ المركبات، مؤكدًا أن الحفاظ على العاصمة مسؤولية مشتركة بين الأمانة والمواطنين.
وأوضح الفاعوري، خلال مقابلة إذاعية عبر راديو البلد، أن الحملة أُطلقت للمرة الأولى عام 2010، وتأتي استمرارًا لجهود الأمانة في تعزيز الوعي البيئي، مشيرًا إلى أن "المواطن الأردني بطبعه نظيف، وما تسعى إليه الحملة هو تذكير وتشجيع الجميع على الالتزام بوضع النفايات في الأماكن المخصصة لها، حفاظًا على جمالية عمان".
وأضاف أن فرق الأمانة تعمل على مدار الساعة لتنظيف مجاري تصريف مياه الأمطار وتجهيزها لفصل الشتاء، لضمان جاهزيتها ومنع تراكم النفايات فيها، لافتًا إلى أن بعض السلوكيات السلبية مثل رمي أكواب القهوة أو الأكياس في المناهل تسبب انسدادها وتشكل عبئًا على عمال الوطن.
وأشار الفاعوري إلى أن الأمانة تنفذ أيضًا حملات لإزالة العشوائيات والاعتداءات على الأرصفة والشوارع داخل العاصمة، مؤكداً أن الأرصفة "حق للمشاة" ويجب الحفاظ على انسيابية الحركة المرورية ومظهر المدينة الحضاري.
وتطرّق الفاعوري إلى حملة "عمان حلوة" التي نُفذت قبل شهرين بمشاركة المجتمع المحلي، مؤكدًا أن أعمال النظافة والتحسين مستمرة بوتيرة عالية، إلى جانب التطورات في التحول الإلكتروني والخدمات الذكية التي تقدمها الأمانة للمواطنين.
كما أشار إلى إطلاق 15 حافلة كهربائية جديدة ضمن شبكة النقل العام، في إطار توجه الأمانة لدعم النقل الصديق للبيئة، تنفيذًا للرؤى الملكية في تطوير منظومة النقل العام المستدام.
وختم الفاعوري بالقول إن أمانة عمان ستواصل جهودها "ميدانيًا وعلى الأرض"، مؤكدًا أن الحفاظ على نظافة العاصمة وجمالها "هو واجب وطني قبل أن يكون مسؤولية مؤسسية".











































