الفاعوري : الوسط الإسلامي حزب سياسي مرجعيته الإسلام الدولة ساهمت في تشويه صورة العمل الحزبي

نظم برنامج ملتقى الشباب الديمقراطي مساء السبت جلسة حوارية بعنوان " حزب الوسط الإسلامي ، النشأة ، المبررات ، و الفرص المتاحة " ، في مركز القدس للدراسات السياسية ، ناقشها رئيس مكتب الحزب المهندس مروان الفاعوري ، وأدارتها منسقة البرنامج هالة سالم .



تناولت الجلسة عدة محاور هي الشباب والأحزاب الأردنية علاقة تجاذب وتقارب أم تنافر وإحباط ، الوسط الإسلامي بين الريادة والتقليدية ، الوسط الإسلامي ومفهومه للنظام الحزبي ، ودمج و ائتلاف الأحزاب الأردنية ضرورة أم استحقاق ، و حزب الوسط الإسلامي بين إشكالية الحاضر و ضبابية المستقبل ، و أخيراً حزب الوسط الإسلامي " وقفة مع الذات ".

وعن تشكيل الحزب قال الفاعوري أن ضرورة وجود حزب أردني مرجعيته الإسلام فرض ظهور هذا الحزب ، و رغم ذلك فهو حزب سياسي وليس دعوي.



وبين أن الحزب يحرص على المشاركة في القضايا الإسلامية والعربية و في مقدمتها القضية الفلسطينية، كما يسعى لإيجاد قواسم مشتركة مع الأحزاب الأخرى بهدف التواصل وليس الدمج .



وأضاف الفاعوري أن الدولة ساهمت في تشويه صورة العمل الحزبي ، مبيناً غياب القوانين المنظمة للأحزاب السياسية .

وأشاد بتوجهات الحكومة لتحقيق التنمية السياسية المتمثلة بوجود وزارة تعنى بالتنمية السياسية ، إضافة للاستراتيجيات و الخطط التي طرحتها في سبيل ذلك .

وفي نهاية الجلسة أكد الفاعوري على ضرورة التواصل مع الشباب و جدوى الحوار معهم ، وبين أنه يقع على عاتقهم إصلاح حال الأحزاب ، فهم قوة مؤثرة و عليهم العمل على التغيير والتجديد في واقع الأمه .

أضف تعليقك