العموش: يدعو لتوسيع التدريب العسكري ليشمل تدريب الفتيات ضمن خدمة العلم

الرابط المختصر

قال النائب الدكتور حسين العموش إن الآلية التي أعلنت عنها الحكومة لاعتماد السحب الإحصائي المحايد لاختيار المكلفين بخدمة العلم تُعد الطريقة الأكثر عدالة وشفافية، كونها تمنع أي تحيز أو تدخل في اختيار الأسماء.

جاء ذلك في مداخلة له عبر برنامج طلّة صبح على راديو البلد.، تعليقًا على تصريح وزير الاتصال الحكومي محمد المومني الذي أكد أن الحكومة ستعلن قريبًا أسماء الدفعة الأولى من المكلفين بأداء خدمة العلم العام المقبل بعد استكمال المراحل الدستورية للقانون.

وأوضح العموش أن الطريقة العشوائية في السحب الإحصائي هي "الأسلم والأعدل"، معتبرًا أنها تمنح جميع الفئات فرصًا متساوية في الاختيار.

وأضاف العموش أنه حين دعا سابقًا الشباب إلى معرفة "القايش والفوتيك والبوريه"، كان يقصد التمسّك بالهوية العسكرية بوصفها رمزًا وطنيًا، مشيرًا إلى أن هذه الأدوات جزء من الإرث الوطني الذي تربّت عليه الأجيال السابقة ويعزز الانتماء والتضحية.

وفي سياق متصل، طالب العموش بتأسيس جيش شعبي مسلح ومدرب ليكون رديفًا للجيش النظامي، خصوصًا في ظل "التهديدات الإسرائيلية المستمرة للمنطقة"، على حد وصفه، معتبرًا أن جاهزية المجتمع عنصر أساسي للأمن الوطني.

كما دعا إلى تدريب الفتيات عسكريًا ضمن معسكرات خاصة وبإشراف مدربات من السيدات، مؤكدًا أن الخدمة لا يجب أن تكون مقتصرة على الذكور، وأن المجتمع الأردني يؤمن بدور المرأة وقدرتها على المشاركة الفاعلة.

وأشار العموش إلى أن المخاوف الاقتصادية لدى الأسر بشأن انقطاع الأبناء عن الدراسة أو العمل "محلولة في القانون"، موضحًا أن فترة التدريب سيتم احتسابها ساعات معتمدة ضمن الجامعات، شأنها شأن المساقات العسكرية أو متطلبات الجامعة، مما يضمن عدم تأثر المسيرة الدراسية.

وختم العموش بالقول إن تعزيز روح الانتماء الوطني لدى الشباب والشابات هو الضمانة الحقيقية لوطن قوي قادر على مواجهة التحديات، وأن "لا خوف على وطن يحبه شبابه ويدافعون عنه".